حكايات كابتن ميزو (11).. فورلان "المحظوظ" الذي نجا من لعنة كوبا امريكا

الفجر الرياضي

فورلان
فورلان


"حكايات كابتن ميزو" هي زاوية ثابتة يقدمها الفجر الرياضي كل جمعة يتناول فيها حكاية طريفة في عالم الساحرة المستديرة .

حكايتنا اليوم عن لاعب قلما تواجد مثله في ملاعب كرة القدم، سواء على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده أو في الأندية المختلفة التي لعب لها، إنه "دييجو فورلان" نجم أورواجواي.

 

فرغم "لعنة" كوبا أمريكا التي طالت عددا من النجوم البارزين مثل بيليه ومارادونا وميسي وغيرهم ممن فشلوا في الفوز بلقب البطولة ، كانت هذه اللعنة أبعد ما يكون عن عائلة دييجو فورلان النجم السابق لمنتخب أوروجواي حيث حمل أفراد ينتمون لثلاثة أجيال مختلفة من هذه العائلة كأس البطولة.

 

وقاد فورلان منتخب أوروجواي للفوز بلقب كوبا أمريكا 2011 في الأرجنتين بعد عام واحد من فوزه بلقب أفضل لاعب في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا عندما قاد فريقه للفوز بالمركز الرابع في المونديال.

 

وسبق للمدافع العملاق بول والد فورلان أن شارك مع منتخب أوروجواي عندما توج الفريق بلقب كوبا أمريكا 1967 في أوروجواي.

 

وفي النسخة نفسها ، كان خوان كارلوس كورازو والد بول وجد دييجو فورلان هو المدير الفني لمنتخب أوروجواي كما قاد الفريق للقب في نسخة سابقة وبالتحديد في 1959 بالإكوادور.

 

وقال فورلان ، بعد الفوز بلقب 2011 في الأرجنتين : "هذا اللقب يعني الكثير بالنسبة لي. جدي فاز باللقب ووالدي أيضا ثم فزت أنا به الآن. هناك ثلاثة أجيال توجت باللقب ، هذا يعني الكثير للعائلة".

 

وهنا تنتهي حلقتنا ونعدكم بمزيد من الإثارة والتشويق في حلقاتنا القادمة...