خطة الكنيسة المصرية لمنع تكرار حادث "البطرسية" في 2017

أقباط وكنائس

كنيسة مصرية- أرشيفية
كنيسة مصرية- أرشيفية


"الحامي هو الله".. شعار من 3 كلمات وحد بين المصريين عمومًا، والأقباط خصوصًا، بعد أن حل حادث انفجار الكنيسة البطرسية، والذي راح ضحيته 28 شهيدًا، في منتصف ديسمبر الماضي.

 

الكنيسة المصرية بدورها المؤسسي، بدأت في تطبيق نهجًا أكثر صرامة من جهة تأمين الكنائس، لعدم السماح بوجود أي ثغرة أمنية، تسمح بتكرار الحادث مجددًا.


موظفون جدد بالكنائس.. الأمن الإداري

لمح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أحد الحوارات الإعلامية، والتي أجراها على مقربة من عيد الميلاد المجيد، أن الكنيسة تسعى لتعميم فكرة الأمن الإداري.


والأمن الإداري هو حالة وسط بين الكشافة الكنيسة والتي تُنظم صفوف المُصلين داخل الكنيسة، ورجال أمن وزارة الداخلية، المنوط بهم التأمين الخارجي للكنيسة.


ويتجلى دور الأمن الإداري في عدة نقاط هامة:

·       التحقق من شخصية زائري الكنيسة، والتأكد من انتمائهم للعقيدة المسيحية، او التحقق من دعوى زيارة الكنيسة سواء كان الصلاة او إجراء عمل ما.

·       تفتيش الزائرين والتأكد من مرورهم عبر البوابات الحرارية، وجهاز الكشف عن المعادن، بالإضافة إلى تفتيش الحقائب بشكل جيد.

 

مبادرة من الداخلية للكشافة الكنسية

قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس، ومسؤول لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، في تصريح صحفي له: "إن أجهزة الأمن بدأت بتدريب أفراد من فرق الكشافة الكنسية على مهام أمنية لمساعدتها في حماية الكنائس".

 

أضاف الأنبا مرقس في تصريح صحفي له نصًا: " المبادرة جاءت من وزارة الداخلية عندما أرسلت لنا في كنيسة شبرا الخيمة اقتراحا بتدريب الكشافة، ومعلوماتي أنه قد تم إرسال رسائل مماثلة لعدد من الأبارشيات والكنائس".

 

وتابع: " التجربة بدأت وانتهت قبل أعياد الميلاد وبسؤال المتابعين لها فقد حققت نجاحا ملموساً، وأعرب المسؤولون عنها عن استفادتهم من التجربة".


الكاميرات

تسعى الكنائس القبطية بمختلف مذاهبها "الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والبروتستانتية"، في الفترة المقبلة، لتعميم فكرة زراعة كاميرات مراقبة، في الأماكن الأشد حساسية وأهمية في محيط الكنيسة وداخلها.


وعلى سبيل المثال البوابات الداخلية والخارجية، لرؤية الزائرين والتحقق منهم، بالإضافة إلى وضع كاميرات في قلب الكنيسة، حيث موضع الصلاة، بالإضافة إلى زراعة كاميرات أخرى في مباني الخدمات إذا اشتملت الكنيسة على مبنى خدمات.