سحر علي تكتب: فضل شاكر ضحية بعض الإعلام اللبناني

الفجر الفني

بوابة الفجر


مُورِسَ الظلمُ وسادَ الاستبداد مع ظهور التهم الإعلامية السياسية في لبنان، وبدأ الظلم يفرض سيطرته على رقاب العباد ولقمة عيشهم إلى حد إقصائهم عن أهلهم وأصدقائهم وذلك بسبب العهر الإعلامي السياسي اللبناني وصولاً إلى تبني بعض المحطات التلفزيونية اللبنانية فبركة قصص كاذبة على الفنان اللبناني فضل شاكر.

 

فضل شاكر يُلقب في مسقط رأسه بمدينة صيدا اللبنانية بـ"حبيب الفقراء" فكانت نشأته في منطقة التعمير ذات المساكن الشعبية وعندما أصبح من المشاهير لم ينسى مسقط رأسه وأهله وأصدقائه واستمر بالتردد على المنطقة الشعبية وهذه المرة لمساعدة الفقراء والأرامل والمحتاجين، ثم تزوج ورزق بثلاثة أولاد وحرص على تربيتهم على حب الوطن وتعليمهم في أهم المدارس والجامعات في لبنان.

 

لم يكن "فضل" مغامر أو صاحب مراهقات نسائية أو غيرها فكانت "أم محمد" زوجته السند والأخت والصديقة والزوجة، أما على صعيد المواطنة فحرص الفنان أن يغني للوطن وللجيش وللعلم اللبناني ليبقى العلم اللبناني شامخ كالأرز، وأن يتمسك بالعيش المشترك اللبناني.

 

"فضل" هو الإنسان الملتزم بتقبل الآخر واحترام حقوق الآخر لكن للأسف تعرض لأبشع عملية في تاريخ الإعلام في وطنه من تشويه لحقيقته الإنسانية، وذلك بسبب التزامه الديني والأدبي للمجتمع، ومورس عليه الظلم والقهر وزج باسمه بأحداث أليمة وبشعة وهو بريء منها.

 

عدم الوقوف من صحافيين وإعلاميين في لبنان والعالم العربي لمواجهة الصحافة الصفراء والظلم والاستبداد اللذين ينعكسان قهراً اجتماعياً وفقراً وقمعاً لحرية الفنان فضل شاكر يسمح للمتسلطين باستغلال مواقعهم من أجل السيطرة على شرفاء لبنان، حيال هذا الواقع المرير الذي تشهده قضية فضل شاكر من تشويه إعلامي له فعلينا التضامن معه ومناصرته وأدعو الصحافة المصرية الراقية والإعلام المصري الموضوعي والنبيل بالوقوف بجانب الفنان فضل شاكر بمحنته فهو المواطن والفنان العربي اللبناني والمصري.