سمير فريد يكتب: سينما 2017 فى مصر وهذه الأفلام المنتظرة ومعها 18 جائزة

الفجر الفني

بوابة الفجر


ذكرنا أمس أن سبعة أفلام مصرية فازت بأكثر من ثلاثين جائزة فى مهرجانات خارج مصر، وأن منها ثلاثة عرضت عرضاً عاماً فى مصر وأتيحت لجمهورها، وفازت بستة عشر جائزة، وأربعة من المفترض عرضها فى العام الجديد 2017، وفازت بثمانية عشرة جائزة، وهى ثلاثة أفلام روائية وفيلم تسجيلى.

أما الفيلم التسجيلى «أبداً لم نكن أطفالاً» إخراج محمود سليمان (انظر مقالنا فى نقد الفيلم فى «المصرى اليوم» عدد 21 إبريل 2016) فيتصدر القائمة بعشر جوائز منها أحسن فيلم وأحسن مخرج فى مهرجان دبى عام 2015، وعام 2016 جوائز أحسن فيلم فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والجائزة الكبرى فى مهرجان ميلانو لأفلام القارات الثلاث، وجائزة أحسن مخرج فى فيلمه الطويل الأول فى مهرجان تطوان لأفلام دول البحر المتوسط فى المغرب، ونفس الجائزة فى مهرجان قرطاج فى تونس، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان خريبكة للأفلام التسجيلية فى المغرب.

وبينما فاز «أخضر يابس» إخراج محمد حماد بجائزة أحسن إخراج فى مهرجان دبى 2016، فاز «على معزة وإبراهيم» إخراج شريف البندارى بجائزة أحسن ممثل (على صبحى) فى نفس المهرجان. وفاز «آخر أيام المدينة» إخراج تامر السعيد بستة جوائز هى جائزة كاليجارى حيث كان العرض العالمى الأول للفيلم فى ملتقى مهرجان برلين، وجائزة أحسن إخراج فى مهرجان بوينس أيرس فى الأرجنتين، وجائزة أحسن فيلم فى مهرجان سان فرانسيسكو للفيلم العربى فى الولايات المتحدة، والجائزة الكبرى فى مهرجان فروسلاف فى بولندا، والجائزة الكبرى وجائزة لجنة تحكيم الشباب فى مهرجان نانت لأفلام القارات الثلاث فى فرنسا، وهو من أهم المهرجانات القارية وأعرقها (عقد دورته 38 عام 2017).

واللافت أن الأفلام الأربعة المنتظر عرضها فى مصر هذا العام هى الأفلام الطويلة الأولى لمخرجيها، وأنها من إنتاج حركة السينما المصرية المستقلة التى بدأت مطلع تسعينيات القرن العشرين الماضى، وبدأت تثمر فى العقد الأول من القرن الجديد.

ومن اللافت أيضاً أن هذه الأفلام تتحرك فى أرجاء العالم، وتفوز بكل هذه الجوائز بمعزل عن وزارة الثقافة والمركز القومى الذى يمثل السينما فى الوزارة. ولعل هذا هو الوضع الذى جعل الأفلام تتحرك بحرية.