طلال غريب يكتب: قتلة المهندسين اللبنانيين يسرحون ويمرحون

ركن القراء

لبنان
لبنان


حملات تجنيد شبّان وتنظيمهم في سرايا المقاومة مستمرة في مدينة صيدا اللبنانية من قبل حزب الله المصنف بالارهابي بحسب المجتمع الدولي  بسبب ممارسة القتل في سوريا والتعبئة القصوى للتدريب على استعمال السلاح في الداخل اللبناني و قد رخت ظلالها على جميع المدن والقرى اللبنانية وبات التمدد لمجموعات لحزب الله بدون رادع وانشاء مربعات أمنية مستحدثة  في مدينة صيدا و لم يستطيع أحد بتوقيفها وتمددها ومضى سنوات على جريمة قتل المهندسين الصيداويين لبنان العزي وعلي سمهون في حادثة تعمير عين الحلوة في لبنان في 11 تشرين الثاني 2012 ودموع عائلتي الشهيدين لم تجف بعد والقتلة الارهابيين يسرحون ويمرحون في مدينة صيدا . 

مدينة صيدا يستباح عقول شبابها بعد استباحت ممتلاكاتها في 7 ايار وجميع هذة التطورات والأحداث ترهب الصيداويين وتحمل المدينة عبئ اقتصادي واجتماعي يكاد أن ينفجر وتداعي لا تحمد عقلبها ، واصبحت تستخدم سياسة إسكات كل من ينادي بشراكة في الوطن ، واستطاع حزب الله والسرايا السيطرة الفعلية على جميع أحياء مدينة صيدا.

جريدة الفجر المصرية جالت في مدينة صيدا وشاهد شهود عيان وصرحوا للجريدة بأن الهيمنة الجديدة التي فرضت على مدينة صيدا اليوم بوضع من قبل حزب الله و حلفاءه شبكات من الكميرات المراقبة في معظم أحياء المدينة وإنشاء مربعات أمنية مدعومة بشلل مسلحة والمبرر دائما" هو حماية سلاح المقاومة. 

استدراج أهل مدينة صيدا للتعصب الطائفي من قبل حزب الله والسرايا لم يقف إلى حدود معينة وجميع الاستفزازات " والعنترة والمراجل " لم يتجاوب معها الصيداويين وليس خوفا" لكن ببساطة الصيداويين هم دعاة العيش المشترك والاعتدال وأهل المدينة أثبتوا على عدم تجاوبهم مع جميع هذة العوامل السلبية التي تمارس في مدينة صيدا لان موقفهم ثابت بمعالجة جميع الأمور الدقيقة وهم على ثقة بالقوى الأمنية اللبنانية الساهرة على حفظ الأمن بحكمة وتروي.

جريدة الفجر المصرية  التقت  في مدينة صيدا بالمدعو محمد ع . وصرح للموقع الشارع الصيداوي مضطهد ومستباح من قبل حزب الله وسرايا المقاومة و مربعات أمنية تابعة لحزب الله أنشئت بعد أحداث عبرا ولا يكترث أحد لمشاعر أهل المدينة وجميع الصيداويين المعارضين لممارسات حزب الله تقصدوا أن يتغاضوا النظر عن هذة الانتهاكات والمربعات وذالك ليس خوفا" من 7 أيار ثاني أو من معارك مسلحة جديدة وجميع الأحداث كفيلتان أن يترقب الغيورين على المدينة بتحصين المجتمع الصيداوي وعائلات المدينة من التعصب الطائفي والحفاظ على شبكة الامان الاجتماعية ، لكن يتسأل المدعو محمد ع . لا يوجد ميزان عدل تقاس به الامور في مدينة صيدا ، وماذا عن من قتل المهندسين الصيداويين لبنان العزي وعلي سمهون في حادثة تعمير عين الحلوة ؟

وأين أصبح سير الملف القضائي للفنان الصيداوي فضل شاكر؟ الذي أبعد قصرا" عن عائلتة وأهلة بسبب عدم الرضوغ لسرايا المقاومة وحلفائهم عندما حرقوا منزله وسرقوا محتويات المنزل ومبالغ مالية نقدية وذهب بقيمة 950 الف دولار إمريكي والجميع متأكد ان الفنان فضل شاكر بريئ من أحدث عبرا، نحن نطالب فعاليات مدينة صيدا والغيورين على المدينة بالضغط لحلحه ملف فضل شاكر ونحن على ثقة تامة بالقضاء اللبناني العادل ونحن نطالب بحل النزاعات المجتمعيّة مابعد احداث عبرا، لان كفى ظلم للفنان فضل شاكر فهو من ساعد الفقراء وأحب صيدا وأخلص لها فهو من غنى لصيدا وللوطن.