افتتاح المؤتمر الدولي العاشر للسياحة والضيافة بجامعة الفيوم

بحضور البروفسيور ميسون لي ممثلا عن جامعة بورتموث البريطانية والأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد عبدالوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هناء عبدالقادر فايد عميد الكلية ووكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية. 

قال رئيس الجامعة أنه لابد من توافر كل القوي والجهود لحل مشكلات السياحة المصرية لأنها تعتبر جزء مهم جدًا للنهوض باقتصاد الدولة، مضيفا أن يأتي هذا الحدث العالمي تزامنا مع حالة الاستقرار التي تشهدها والبلاد مع وجود أكثر من حدث ومنها اجتماع المجلس الأعلى للسياحة بالأمس برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وأضاف أن عمر كلية السياحة والفنادق لايتجاوز 30 عامًا ولكنها حققت كثير من الإنجازات التي جعلتها في مقدمة كليات السياحة والفنادق علي مستوي المحلي والعربي والعالمي ومنها حصول الكلية علي شهادة الإعتماد والجودة في شهر أغسطس الماضي وحصولها أيضا علي شهادة الأيزو 9001 للفندق التعليمي. 

وأكد أن ذلك يأتي في إطار جهود وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة برعاية مثل تلك المؤتمرات التي تسهم في تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وتمكن من جسور التواصل بين الأكاديميين والمهنيين وتفتح آفاقا جديدة لتبادل الرؤى حول النهوض بالقطاع. 

وأكد اللواء أحمد حمدي ممثلا عن وزراة السياحة المصرية بأن ذلك يأتي في إطار جهود وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة برعاية مثل تلك المؤتمرات التي تسهم في تحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج وتمكن من مد جسور التواصل بين الأكاديميين والمهنيين وتفتح آفاقا جديدة لتبادل الرؤى حول النهوض بالقطاع السياحي بجمهورية مصر العربية. 

وصرحت الدكتورة هناء عبدالقادر عميد الكلية ورئيس المؤتمر أن عدد من أساتذة وخبراء السياحة بالجامعات والهيئات والمؤسسات المصرية وعدد من أساتذة السياحة العربية مشاركون فى المؤتمر من الدول العربية والأجنبية ومنها " المملكة العربية السعودية – الامارات العربية المتحدة – سلطنة عمان- الاردن- الجزائر –تونس- السودان- ليبيا " وبعض من الوفود الأجنبية " انجلترا- ايطاليا- فرنسا- امريكا- المانيا- كندا- النمسا- الصين- المكسيك- كوريا- ماليزيا- نيجيريا " . 

وأضافت أن إجمالي عدد الأبحاث المقدمة 90 بحثًا من ضمن 120 بحوث تم اختيارهم بعناية من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر .

أكد الدكتور عمر قورة منسق عام المؤتمر أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو المساهمة فى تنشيط حركة السياحة الدولية إلى مصر من خلال تضافر جهود قطاعات الأعمال الحكومية والخاصة والأهلية على المستويين الأكاديمى والمهنى لطرح حلول غير تقليدية لمواجهة الأزمات والتحديات التى تواجة حركة السياحة المصرية، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى فى ظل الأوضاع الأمنية والإقتصادية التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف  أيضا إلي الجمع بين الخبراء المتخصصين من أكاديميين ورجال الصناعة والمهنيين والباحثين وأعضاء المجتمع المدنى لعرض ومناقشة مقترحات الدراسات والبحوث وأوراق العمل المرتبطة بمحاور المؤتمر.