باريس وبرلين تريدان حلاً ايجابياً لأزمة الديون اليونانية

عربي ودولي

رئيس الوزراء الفرنسي
رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف


ترغب فرنسا وألمانيا في إيجاد حل إيجابي لأزمة الديون اليونانية، كما أكد الثلاثاء رئيس الوزراء الفرنسي بعد لقاء مع أنجيلا ميركل في حين أن عرقلة المساعدة لأثينا يثير مخاوف من أزمة جديدة.

وقال برنار كازنوف خلال لقاء صحافي في برلين: "ندعم اليونان. 

أكدت ذلك للمستشارة وشعرت بأنها تريد فعلياً التوصل الى نتيجة مع احترام كل طرف لمسؤولياته". 

وأضاف: "علينا أن نواصل العمل الذي بدأناه وسمح لنا بإبقاء اليونان في منطقة اليورو، إنه أمر ضروري".

وتابع: "هذا يجب أن يرفق بحوار ومراقبة للتأكد من أن كل طرف يحترم التزاماته"، مشيراً إلى الإصلاحات التي يجب على اليونان تطبيقها مقابل الحصول على مساعدة مالية دولية.

ومنذ أشهر تتعثر المفاوضات بين أثينا ودائنيها - منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي - ما يلوح ببروز أزمة الديون مجدداً في كل منطقة اليورو.

ويبدو أن موقف ميركل مغاير للتصريحات الأخيرة الصادرة من برلين في هذا الخصوص.

وأخيراً لوّح وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله مجدداً، كما فعل في أوج أزمة الديون اليونانية في 2015، بتهديد خروج البلاد من منطقة اليورو في حال لم تطبق إصلاحات إضافية على اقتصادها.

واستبعد خفض الديون اليونانية، موضحاً أن "على اليونان الخروج من الاتحاد الأوروبي لتحقيق ذلك". وهو تهديد أثار استياء الحكومة اليونانية.

وسعى كازنوف الثلاثاء إلى التقليل من شأن تصريحات شويبله. 

وقال: "المهم هو أن نتخذ في نهاية المطاف موقفاً مشتركاً" بين باريس وبرلين "يكون فعالاً ومتوازناً كما فعلنا حتى الآن".

وأضاف "المهم بالنسبة لنا هو أن تسعى فرنسا وألمانيا معاً إلى الحفاظ على سلامة منطقة اليورو. هذا هو الهدف المنشود على الرغم من النقاشات في فرنسا وألمانيا".