في ذكرى ميلاده.. "أحمد فؤاد محي الدين" طبيب بدرجة سياسي بارع

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اتسم بالحنكة السياسية، بالرغم أنه كان طبيبًا، نجح في تحقيق طموحاته في مختلف العصور، وعرف بطموحه وقدرته على التعامل مع المتغيرات منذ كان ضمن القيادات الطلابية ثم قيادات الاتحاد الاشتراكي، ثم حزب مصر فالحزب الوطني، أنه  الدكتور "أحمد فؤاد محي الدين".

نشأته ودراسته
ولد في مثل هذا اليوم من عام 1926، بمحافظة القليوبية، وتخرج في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1949، وحصل على دراسات عليا في الاقتصاد والسياسة من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ودكتوراه في الأشعة من جامعة القاهرة عام 1953.
كان فؤاد محيى الدينخلال دراسته في كلية الطب ضمن اليسار، وعضو لجنة العمال والطلبة، وانخرط في التنظيمات التي أنشأتها ثورة يوليو، بدأ بهيئة التحرير، ثم الاتحاد القومي، وأخيرا الاتحاد الاشتراكي.

عاصر ثلاثة رؤساء
عمل مع ثلاثة رؤساء للجمهورية، عبد الناصر والسادات ومبارك، بدأ بتولي منصب محافظ الشرقية عام  1968ثم الإسكندرية ثم الجيزة، وتقلد بعد ذلك وزارة الحكم المحلي 1973 ثم وزيرا للشباب ثم الصحة.
نائب رئيس الوزراء في عهد السادات

استمر في حكومة الدكتور مصطفى خليل التي تشكلت عام 1978بعد زيارة السادات للقدس ومبادرة السلام، وفجأة تم استبعاده نهائيا من التشكيل الوزارى، حتى قرر الرئيس السادات ترؤس الحكومة بنفسه فى مايو 1980، واختار فؤاد محيى الدين نائبا لرئيس الوزراء، وأسند له الإشراف على اجتماعات مجلس الوزراء وتقديم برنامج الحكومة.
رئاسة الوزراء في عهد مبارك
حل الرئيس السادات ولعب فؤاد محيى الدين دورا مهما في حسم الرئاسة لمبارك، وبدا فؤاد محيى الدين هو الشخص المناسب أمام مبارك ليترأس الحكومة الأولى، وكان هو أول وآخر اختيار لرئيس حكومة قادم من عالم السياسة.

ساهم في تأسيسي الحزب الوطني
استطاعت حكومة فؤاد محيى الدين السيطرة على الحالة الأمنية والسياسية ونظم بنفسه إجراءات الانتخابات البرلمانية في عهد مبارك، وساهم في تأسيس الحزب الوطني وشرع في إعداد أول خطة خمسية في عهد مبارك، حتى أنه وصفه بأنه سياسي بارع يعمل ليل نهار دون أن يكل ولا غبار عليه على الإطلاق.

وفاته
وتوفي أحمد محي الدين، في عام 1984 أثناء أداء عمله.