بعيدا عن الأزمة.. سوريا تتطلق سيارتين جديدتين

سيارات

السيارتين الجديدتين
السيارتين الجديدتين


تطلق سوريا، غدًا،السبت الموافق الـ18 من فبراير، أول سيارتين جديدتين من إنتاج شركة "خلوف" التجارية التي استأنفت العمل بعد توقف دام 5 سنوات.

وأكد وزير الصناعة، أحمد الحمو، أمس الخميس 16 فبراير، في تصريح لوكالة "سانا" السورية، أهمية عودة الشركات الصناعية التي توقفت خلال الأزمة إلى العمل والإنتاج، لافتا إلى استعداد الوزارة لمساعدة الشركات الصناعية، بما فيها معامل السيارات ودعمها وتقديم التسهيلات اللازمة لزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني والاستغناء عن استيراد منتجات مماثلة، وتلبية احتياجات السوق المحلية، وتوفير القطع الأجنبي.

وأوضح معاذ خلوف، مدير عام الشركة، أن عودة الشركة إلى العمل تزامنت مع بدء عملية إعادة الإعمار، وإعادة دوران عجلة الإنتاج في سوريا موضحا أن الشركة أنتجت هاتين السيارتين بالتعاون مع شركة "إم دي إف" الصينية.

وعن سعري السيارتين اللتين تتمتعان بجودة عالية أشار إلى أنهما سيكونان مدروسين بشكل جيد، ويتناسبان مع قدرة السوق المحلية، ومنافسان لأسعار السيارات بذات المواصفات  مع كفالة لمدة سنتين أو 60 ألف كيلومتر.

وطالب الجهات المعنية بدعم الصناعة الوطنية وإعادة النظر برسوم فراغ السيارة التي تصل إلى 10% من قيمتها لتكون 2.5%.

وحول مواصفات السيارتين، أوضح محمد الورار، مدير الإنتاج في الشركة أن السياحية المتوسطة DFM- s 50 -فول أوبشن-ستكون بمحرك قوته 16 حصانا، وعلبة سرعة اوتوماتيك، وفتحة سقف، ونظام كهربائي كامل، ومكيفة، مع سعة داخلية واسعة أكثر، وعوامل أمان، ونظام فرملة "إيه بي أس" مع نظام منع انزلاق، وكاميرات للرجوع للخلف، وأحزمة أمان إضافية، ونظام حماية ضد السرقة.

أما سيارة DFM AX 7 حقلية جيب -فول أوبشن فهي بمحرك قوته 24 حصانا، وعلبة سرعة أوتوماتيك، و6 بوالين أمان، وتحكم على المقود، وشاشة عرض 7 انش، وكاميرات 360 درجة، وفرامل "ايه بي أس" مع مانع انزلاق، ونظام حماية من السرقة، وصندوق أمتعة واسع، ونظام كهربائي كامل ومكيفة.