الأزهري: الإخوان والدواعش يلصقون أفكارهم المنحرفة في القرآن الكريم

قال الشيخ أسامة الأزهري، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم ليكون "هداية، رحمة، نور، إيمان، علم حضارة، رقي، وعمران"، مشيرًا إلى أن كل مسلم مقتنع عن حق وصدق أن القرآن الكريم أمر الإنسان أن يكون في غاية الحكمة.

وأشار "الأزهري"، خلال تقديمه لبرنامج "رؤى"، عبر فضائية "dmc" اليوم الجمعة، إلى وجود عدوان على الوحي الشريف وحكمة الله سبحانه وتعالى، موضحًا أنه إذا شتم أحدهم وسب ولعن فيزعم أن الله هو من قال أن يسب ويشتم، وبنفس المنطق الكثير من الأشخاص يتهموا القرآن الكريم بأنه أمر بالقتل والتخريب، فبدلًا من لوم أنفسهم يلقون اللوم على القرآن الكريم.

وأكد أن هذه الظاهرة بدأت تتولد منذ حوالي 80 عامًا؛ نتيجة للمنهجية المغلوطة المعتدية على جلال الوحي الشريف، لافتًا إلى أن الأزهر يقوم بتدريس كورس دراسة متكامل لأدوات العلوم والمعارف، ويقدمها لطالب العلم لمدة 15 عامًا حتى يمتلك الأدوات التي تعينه على فهم الوحي فهم أمين وصادق وصحيح.

وأضاف أن هذا هو الفرق بين شخص دارس دراسة صحيحة وعندما يقرأ القرآن يملئ الدنيا نورًا أمام أعيننا، وبين شخص آخر معتدي تكفيري كالخوارج والإخوان والدواعش، الذين يمتهنوا الآيات ويرحلوا سوءات نفوسهم في أفكارهم المنحرفة ويلصقونها في القرآن الكريم.