الطالع الفلكى الثّلاثَاء 21/2/2017 ..مَكَاسِبْ مَكرُوهَة!

قال الحكيم المصرى: -أنا حاخُد نُصّ الوِرْسْ (إنتا مجنُون؟)-لأ حرامى ،وإنتو كمان حراميّة.(عادل إمام من فيلم شعبان تحت الصّفر-1980)

مُلاحظة: يشدّد الكاتب على أن صفات الأبراج سواءً سَيّئةً أو فاضلة ليست بالضرورة موجودة لكل قارئ حيث تتصارع صفات الخير والشر كلاهُمَا على الدّوام بداخلنا ولايزال الإنسان هو المسئول عن تصرفاته ومصيره وليست الكواكب والأفلاك هى من تحدد له تصرفاته ولانزال نمتلك الإرادة الحُرّة التى تجعلنا نُحَاسَبْ يوم القيامة "مُخيّرين" وإلا لأنتفت الحكمة من الثواب والعقاب.

عطارد فى الدّلو يقوم باتصال تثليث (كوكبان بينهما 120 درجة) مع المُشترى فى الميزان،التثليث إتصال قوى ويعنى أن الكوكبيْن يعملان بتحالف مع بعضهما البعض بصورة مُمتازة وهو أكثر قوّة من إتصال التسديس (كوكبان بينهما 60 درجة) يكون هذا التثليث فى أدق درجاته بمشيئة الله تَعَالى فى تمام الثامنة و27 دقيقة ليلاً بتوقيت القاهرة ، ماذا يعنى هذا ؟

عطارد المسئول عن قدراتك التواصليّة ومهاراتك العقلية يقوم المُشترى بمُضاعفة قوّته عدّة مرّات لتشعر أنّ بإمكانك التواصل حتى مع خصومك وتحويلهم لحلفاء بكلمة طيبة وابتسامة وهدف مُشترك ، طاقة تركيز عقلية مُرتفعة ترتفع معها قدرتك على الحفظ واسترجاع المعلومات لِتُحَصّل أكبر كميّة من منهجك الدراسى بأقصر وقت مُمكن وبكفاءة مُرتفعة ، بمشيئة الله تَعَالى.

لأن المُشترى كوكب القِيَم الأخلاقيّة والوجاهة الإجتماعيّة فربّما إتجه تفكيرك/ عطارد لأداء الأنشطة الخيريّة باختلاف صورها وأشكالها ، أعمال مهمّة تقوم بها بتركيزٍ شديد فى عملك تتسبب لك فى ترقية وظيفيّة مُرفقة بعلاوة ماليّة مُحترمة ، عطارد يرمز للأسفار القصيرة والمُشترى يختص بالأسفار للأراضى البعيدة على ذلك رُبّما سنحت فرصة لسفرة قصيرة لأراضٍ بعيدة إما بغرض أداء إمتحان دراسى أو لصفقة تجارية وكلا الأمرين يرمز لهما عطارد والمُشترى أيضاً مع التنبيه أن المُشترى يرمز أكثر لمستوى الدراسات العليا والتى تتسبب لك فى الحصول على لقب بروفسير لتحصد الوجاهة التى ترغبها ، هذا الإتصال ميمُون التأثير إن كانت لك قضايا تخصّ إرث مالى ثقيل أو ثروة مُجمّدة لتتحصّل على حقوقك وثروتك بعد طول إنتظار ،شرط ألا تُجهد ذهنك/عطارد لتحصيل ثروة/ المُشترى بأسلوب خاطئ فالمُشترى كوكب القِيَم الأخلاقيّة الفاضلة لايُرحّب ولا يدعم إلا المكاسب الحلال فقط ،  بمشيئة الله تَعَالى.

برج الحمل: لاتُجبر نفسك على الدخول لمكان أو موقف لاترتاح له لمجرّد إرضاء الآخرين، لاتخجل من رفض مُستند أو سلعة فخجلك قد يكلف خسارة لا تتحملها.

برج الثور: وجود شخصين يستلزم وجود وجهتىْ نظرمختلفتيْن بخصوص موضوعٍ ما فحتى الفاكهة مختلفة ولها نفس الأسم ، وهذا ليس سبباً كافياً للزعل.

برج الجوزاء: علاقاتك المتوترة مع الآخرين فى العمل تندمل، الصلح خير ،إن كان هناك ثمة توتر فى حياتك العاطفية فسيجد طريقه للحل هو أيضاً بمشيئة الله تعالى.

برج السّرطان: الصّراخ واستعراض المشاكل الشخصيّة أمام القريب والبعيد يؤدّى لمشاكل،حل مشاكلك بنفسك بهدوء وصبر لتفوّت الفرصة على صيّادى الماء العكر.

برج الأسد: ماهر حاذق فى تعاملك مع كل من حولك خاصةً فى الشئون الإجتماعيّة ، هذا يعنى تفويت الفرصة على من يرغب فى خلق المشاكل من العدم.

برج العذراء: فحص التوافه من إختصاصك وهذا مفيد إن واتتك الفرصة لعقد تجارى أو حتى فرصة زواج أو شراكة تجاريّة ، درهم وقاية.

برج الميزان: نشاط مكثف على هاتفك النقّال مع شبكة معارفك فى العمل والعائلة، لا تستهن بمكالمة تلفونية قد تكون كفيلة بفتح باب الرزق لك فى مكان جديد.

برج العقرب: مكافآت ومكتسبات تتحصّل عليها بمشيئة الله تَعَالى تُشعرك بصدق المثل القائل من جَدّ وَجَد ، بادر بالتصدّق على فقير مُحتاج.

برج القوس:  تتمكن من الولوج لعقلية من تفاوضه مديرك أو زوجتك بملاحظتك للتفاصيل الصغيرة ، احرص أن تكون كلماتك فى توقيتها المناسب.

برج الجدى: قد تكون صارماً بعيداً عن اللطف فى تعاملك مع أحد المراهقين المقصّرين، غلّف نصائحك بورقة ناعمة لتجد الصّدى المرغوب.

برج الدّلو: مشحون عن آخرك بالنشاط لتعمل بطاقتك القصوى ، لاتطلب المُساعدة لإنجاز عمل بإمكانك إنجازه بنفسك ، ما حَكّ جلدك مثل ظفرك.

برج الحُوت: قد تكون فى مزاج ملائم لمُشاكسة غيرك  من قبيل المُمازحة ولايكون توقيتك مناسباً ، إن كان لديك كلمة خير فقلها ، إن لم يكن فاسكت.