جابر نصار: 10 ثوابت لتجربة الإصلاح في جامعة القاهرة

طلاب وجامعات

الدكتور جابر نصار
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة


قال الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، إن تجربة جامعة القاهرة في الإصلاح قامت على مجموعة من الثوابت المهمة والتي قدرت منذ أول يوم لولايتي منصب رئاسة الجامعة، أن تكون  هذه  الثوابت هي أساس العمل ومنطلقه، وكانت كالتالي:

 

أولا:

تعظيم قيمة العمل الجماعي وتجميع كل الجهود لكي تعمل في اتجاه واحد لصالح المنظومة وأذكر أنه بعد فوزي في انتخابات رئاسة الجامعة يوم الخميس ٢٧/٦/٢٠١٣  قمت بالاتصال بالسادة العمداء الذين كان يؤيدون منافسي وأكدت لهم أن الانتخابات قد انتهت وأصبحت ذكري من الماضي وأننا جميعا في قارب واحد ونعمل لصالح الجامعة  وقد كان لذلك أثر جيد في توحيد الجهود لصالح العمل الجماعي داخل الجامعة

ثانيا :

تفعيل قيم المساءلة والثواب والعقاب وعدم التهاون في تطبيق القانون، حيث أن طبيعة دراستي وعملي كأستاذ للقانون كنت أؤمن أن كل الشرور تأتي من عدم تطبيق القانون كليا أو جزئيا ولذلك أفتخر أنني في خلال رئاستي للجامعة لم أخالف القانون متعمدا ولَم انتهك مبدأ المساواة أبدا وكلي فخر أن جامعة القاهرة بلا استثناء  والحمد لله.

ثالثا:

مواجهة الخلل المؤسسي في المنظومة الإدارية والذي كان للأسف ناتجا عن لوائح عقيمة وفاسدة لا تحترم قدسية المال العام وتجعله بغير حق  فريسة يغترف منه الكثيرون بغير حق.

 

رابعا:

الإيمان بان رضاء الناس جميعا غاية لا تدرك فلا يتصور أبدا أن تصلح وفِي نفس الوقت ترضي كل الناس فمما لاشك فيه أن  بعض من دهسهم قطار الإصلاح بحق واقتلع مميزاتهم غير المشروعة لن يرضوا عنا ولن يكونوا منصفين معنا وهذا أمر لم يكن يعنينا أبدا طالما نعمل للصالح العام.

خامسا:

 

اختيار أكفأ العناصر المتاحة لإدارة المنظومة بغير مجاملة أو محسوبية والاعتماد علي ذوي الكفاءات وتقديرهم واتاحة الفرصة لهم لإيجاد حلول غير نمطية للمشكلات.

سادسا:

تحمل مسئوليات القيادة والوقوف بالصف الأول لمواجهة المخاطر والدفاع عن مجموعة العمل التي تعمل لصالح المنظومة، إحساس  المرؤوس بفقدان دعم الرئيس أحساس محبط وقاس يؤدي إلى قتل الإبداع لدي المرؤوسين.

سابعا:

احترام قيم الشفافية والعدالة والنزاهة  يؤدي إلى صحة المنظومة وفاعليتها.

ثامنا:

سياسة الباب المفتوح والتواصل مع المجتمع الأكاديمي  فالتواصل قيمة كبيرة وآثاره عظيمة في تقدم المنظومة

تاسعا:

الإيمان بأن كل مشكلة لها حل ولابد أن يكون هذا الحل ملائما للواقع ويحقق أكبر قدر من النجاح في مواجهة المشكلة

عاشرا:

اللامركزية في الإدارة وعدم التدخل في شئون الكليات بغير مقتض ومساندة إداراتها مع القدرة علي تصويب الأخطاء ووضع إطار عام وسياسة واضحة يلتزم بها الجميع.