ظاهرة تعامد الشمس تتكرر مع كل المعابد المصرية القديمة وليس ابو سمبل فقط

منوعات

بوابة الفجر


ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى فى معبد أبو سمبل تعد إحدى إبداعات المصرى القديم. 

"رع مسيس الثانى" أو "رع ميس الثانى"، وهو الاسم الذي أطلقه قدماء المصريين علي رمسيس الثاني أو هو الاسم الحقيقي له، والتاج الذى يرتديه رمسيس الثانى هو تاج "خترش"، أو التاج الأزرق للنزال العسكرى فى الحرب.

يقول بسام الشماع خبير الآثار في تصريحات للتلفزيون المصري اليوم أن التاريخ يُكتب كل سنة مرتين خلال ظاهرة تعامد الشمس على وجه "رمسيس الثانى"، وتتواجد ريشتين على رأس الملك يحرك عن طريقهم الرياح حسب إرادته، حسب الأسطورة المتعارف عليها، وترجع الكلمة المتداولة بين المصريين "أنت على راسك ريشة" للريشة الموجودة رأس "ماعت" والتي إليها يُنسب الأساطير.

يقول د. محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة أن ظاهرة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني هي ظاهرة فلكية، وكانت ترشد المصريين القدماء لمواعيد الزرع والحصاد، وأن الظاهرة تتكرر علي الكثير من التماثيل المصرية القديمة، وأضاف أن إبداع المصري القديم تجاوز الخيال في مجال الفلك . 

ويقول احمد سليم المرشد السياحي نقلاً عن د. أحمد عوض وهو صاحب بحث ضخم في مسائل الفلك المرتبطة بالمباني المصرية القديمة: "ظاهرة تعامد الشمس تتكرر مع كل المباني المصرية القديمة، وليست فقط بمعبد الكرنك أو أبو سمبل، فهناك تعامد علي هرم خوفو في 21 مارس القادم، وكذلك الشمس تتعامد علي معبد حتشبسوت مرتين بالعام، إذاً فالحدث الفلكي لا يقتصر علي معبد الكرنك أو أبو سمبل وفقط وإنما هو ظاهرة عامة لكل المباني المصرية القديمة" .