اطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "لغتي" التعليمية بالامارات

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


أطلق الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المرحلة الثالثة من مبادرة “لغتي" التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلبة الشارقة وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات للنشر.

 

جاء ذلك خلال حفل أقيم أمس في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حضره كل من الشيخة جميلة القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والشيخة خلود القاسمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة، والشيخة خولة المعلا مستشار معالي وزير التربية والتعليم، والدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسعادة مروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، وعلي الحوسني أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، ومنى عبد الكريم اليافعي نائب مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وبدرية آل علي مدير مبادرة لغتي.

 

وتقدر ميزانية المرحلة الجديدة للمبادرة "لغتي "بنحو 15 مليون درهم، حيث توزع الأجهزة اللوحية على ما يقارب 2951 طالبا وطالبة و76 معلما ومعلمة، وتشهد إعداد وتنظيم برامج تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى الزيارات الميدانية، ومرحلة التقييم التي تعقب الانتهاء من التوزيع على جميع الطلاب وتتضمن الأجهزة اللوحية المعتمدة من المبادرة تطبيق “حروف” الذكي، الذي طورته شركة “حروف” التعليمية، التابعة لمجموعة “كلمات” للنشر، ليشكل تجربة جديدة في مجال التعليم المعاصر على مستوى الإمارات والمنطقة.

 

وقالت بدرية آل علي، مدير مبادرة لغتي، إن المبادرة تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها في تعزيز اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة، وتكشف عن واحدة من صور الثوابت والرؤى التي تستند عليها الشارقة في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم قيم الحضارة العربية.

 

وأضافت أن النجاح الذي حققته المراحل السابقة للمبادرة، أهلها لاستكمال المشروع في مرحلته الثالثة، الأمر الذي يفرض علينا مزيدا من الجهد والعمل، لتحقيق رسالة الإمارة، ورؤية حاكم الشارقة، في بناء الأطفال والناشئة على أسس متينة، تمكنهم من النهوض بمستقبل البلاد، وتحقيق طموحها الحضاري على كافة المستويات.

 

شهد انطلاق المرحلة الجديدة للمبادرة، تنظيم ورشة عمل تحت عنوان “العلاج بالموسيقى” قدمها وفد متخصص من جامعة كوريا لطلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

 

يشار إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قيمة اللغة العربية، ومواكبة متغيرات العصر وإدماج أحدث تقنيات التعليم لتكون بذلك من اللغات الرائدة في المعارف والتطورات الحديثة، وتمكنت في مرحلتها الأولى التي نفذت على مدى ثلاثة أعوام من 2013 وحتى 2016 من توزيع أجهزة لوحية على 5060 طالب وطالبة في رياض الأطفال و232 معلماً ومعلمة بميزانية قدرت بـ17 مليون درهم، فيما وزعت في المرحلة الثانية الأجهزة اللوحية على 2959 طالباً وطالبة و129 معلماً ومعلمة للصف الأول في 49 مدرسة، بميزانية قدرت بنحو 15.5 مليون درهم.