خالد زكي: فتاة أحلامي كانت ميرفت أمين.. ونصيحة محمود المليجي لي مازالت تتعبني حتى الآن

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال الفنان الكبير خالد زكي، إنه انتهى منذ أيام من تصوير فيلم "ولاد تسعة" مقدما التحية لنيكول سابا التي تشاركه في العمل لأنها إنسانة من أجمل ما يمكن شكلا وموضوعا.

 

وكشف في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جوده على شاشة سي بي سي عن أن أول حب في حياته كان بسن عشرة سنوات تقريبا وأن فتاة أحلامه في شبابه كانت ميرفت أمين، وبالذات في فيلم "أبي فوق الشجرة" وكانت شكل جديد على الشاشة وتتمتع بحضور قوي جدا موضحا أنه تعرف على زوجته قبل التخرج من معهد الفنون المسرحية واستمرت قصة الحب 7 سنوات تقريبا.

 

وتابع زكي: "أول شئ يلفت نظر الرجل للسيدة هو الجمال والتناسق وبعد التعرف عليها يرى تركيبتها وطباعها وأهلها والأهل الأهم لأن البيت مهم جدا في التربية وهناك مثل يقول إن التربية أهم من كل شئ فالتربية ليست غنى وفقر بل (على الأصل دور) وزوجتي جيدة وتستاهل ولو لم تكن كذلك لما اكملت المسيرة لأكثر من 47 عاما".

 

وأكد الفنان: "زوجتي تعلم طبيعة عملي وتعلم أن حب الناس هو نجاح لي وهناك غيرة ولكن بشكل طبيعي ظريف يرضي ولا يخنق وهي تفهمت هذا بشكل جيد من البداية وزوجتي كانت تحب والدي ووالدتي وبارة بأهلها أيضا وهناك شعار لدي وهو (اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد) وهذا جعلني اتمسك بها أكثر".

 

واستكمل: "لا يوجد إنسان في الدنيا لا يعجب بأحد والقلب عندما يميل ويسير الإنسان خلفه يكون الإنسان (خايب) لأن الرجل الذي يجعل عواطفه تتحكم فيه يكون خايب ويجب أن يعيش الرجل حياته بعواطفه بشكل جيد ولكن مع عقل يعمل حتى لا يقع في الخداع ولحظات الرومانسية يجب الاستمتاع بها ولكن بتوافق مع العقل وعلى اقل تقدير يضع العقل ضوابطه لحماية الإنسان".

 

وأردف خالد زكي: "أنا ديموقراطي في كل شئ وأنزل برأسي للجميع حتى الأطفال الصغار وأحفادي وأفتح حوار لا حدود له مع أولادي وهم صغار وفي النهاية لو اقتنعوا بحديث كان بها ولو لم يقتنعوا أتركهم وأحذرهم من العواقب وما شابه ولكن لو كانت الوضع خطير فلا مناقشة ولكن في حياتي عامة أنا ديموقراطي ولكن لا أتنازل ولا يوجد لدي غرور ولكن لا أقدر على التنازل مثلا وأقدم أعمال لا تناسبني".

 

وشدد على أن: "المال بالنسبة لي وسيلة للحياة والسعادة ولو تحكم المال في فسأتنازل يوما لأجلها وأنا لدي رضا بما يقسمه الله لي وأول يوم لي في التصوير بأي عمل جديد أكون مثل التلميذ الذي يذهب إلى المدرسة لاول مرة من التوتر وبالنسبة لمسلسل الشهد والدموع فالجزء الأول كان يناقش القهر والظلم فوق الخيال وهناك نوعيات في الجتمع بهذا الشكل".

 

ولفت إلى أن: "فيلم طباخ الرئيس كنت قلق منه لأنه الفيلم الوحيد الذي قدم رئيس جمهورية مصر في فيلم وكانت المسائل بحاجة إلى حسابات خاصة وأننا كنا نقدم ماذا يجب على الرئيس أن يكون ولم اتوقع أن تستمر وتعلق جمل معينة قيلت في الفيلم مع الناس ومؤلف الفيلم يوسف معاطي وعادل إمام كان يشجعني جدا في الفيلم وكنت سعيد جدا بالمشاركة في هذا العمل و سعدت بالعمل في فيلم السفارة في العمارة مع الزعيم".

 

وكشف عن أن: "محمود المليجي التقيته في 3 أعمال ونصحني نصيحة تعبتني حتى الآن وقال لي (أنا شايف إن خطواتك كويسة جدا وأداءك كويس فعايز اطلب منك أن كل اختياراتك اللي جاية متتنازلش خالص في أي اختيار حتى يكون كل عمل خطوة للأمام) وهو ما أحاول تنفيذه بالفعل لأن بالفعل كنت أريد ذلك والمليجي فنان من النادر تكراره والعين مهمة جدا في التمثيل لأنها لا تكذب وانا عملت مع 10 من النجوم الشباب ومستواهم أكثر من رائع ومبشرين".

 

وأوضح الفنان أن: "لي شقيق كان يعمل رئيسا للطب الشرعي في ولاية جورجيا الأمريكية وتوفي منذ أشهر وأنا ندمت على اعتذاري عن دور في مسلسل بابا عبده مع المخرج محمد فاضل وقلة الخبرة سبب رفضي دور في مسلسل بابا عبده واعتذرت للمخرج بعد 20 سنة والمخرج أحمد نادر جلال مخرج عالمي وعلى المستوى الإنساني رائع".