هل تعلم ماذا تكشف طريقة المصافحة عن صاحبها ؟

منوعات

المصافحة - ارشيفية
المصافحة - ارشيفية


نصادف العديد من الأشخاص يومياً، ونصافح أيديهم كنوع من إلقاء التحية وإظهار الاحترام، إلا أن تشابك الأيدي، على ما يبدو، لا ينم فقط عن الاحترام.

يوضح الباحث غلينيس ديفيس أن المصافحة تكشف وترتبط بعديد من المعاني، ونجد ذلك جلياً في التحف اليونانية القديمة، مثل اللوح والمنحوتات والمزهريات التي يظهر في بعضها البطل هرقل يصافح أثينا، ما يشير إلى مساواته مع الآلهة، بحسب موقع "ميديكال دايلي".

واليوم، أظهرت دراسة أن "الفعل" الشائع الذي غالباً ما نقوم به من دون تفكير، يكشف الكثير عن شخصياتنا، ويساعد في منح انطباع أول جيد لدى الآخرين. وبينت أن "طريقة مصافحتك" قد تكشف الكثير عن صحتك، أكثر مما قد يكشفه ضغط الدم.

واقترحت دراسة أخرى أن البشر يتعرفون على روائح الآخرين عبر المصافحة، بلا وعي منهم، في طريقة مشابهة لطريقة الكلاب في التواصل عبر الروائح، إذ يميل البشر إلى "شم" رائحة أيديهم لفترات أطول بعد مصافحة شخص ما.

وبينت الأبحاث أن الأشخاص الذين يميلون إلى مصافحة الأيدي عند التقاء الآخرين، يصنفون أكثر انفتاحاً وإيجابية، وأقل قلقاً من العلاقات الاجتماعية.

وزعمت دراسة أخرى أن مصافحة اليد تؤثر على فرص القبول في وظيفة معينة، إذ تأتي مباشرة بعد المظهر الخارجي واختيار الملابس.
 
كيف تترك "بصمة" طيبة لدى الآخرين عبر مصافحتهم فقط؟
 
-  حاول أن تبقي نفسك جاهزاً للمصافحة إن كنت في بيئة ستلتقي فيها بأشخاص جدد، احرص على خلو يدك اليمنى.

-  قف، حافظ على اتصال العيون، وابتسم. حاول أن تكون رسمياً، ولكن ليس بعدوانية.
-  احرص على احتضان يد المصافح بشكل كامل، وباستخدام أصابعك الخمسة.
-  استخدم مرفقك لتحريك يدك، وليس رسغك.
-  لا تتسرع في إفلات يدك، المصافحة المثالية تأخذ ثانيتين أو أكثر قليلاً.