الأخيرة صادمة.. 5 روايات للأسر المسيحية الهاربة من جحيم الإرهاب بالعريش (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

نزوح الأقباط من العريش
نزوح الأقباط من العريش


عدة روايات أطلقتها الأسر المسيحية الهاربة من جحيم الإرهاب في العريش، دلت على الوضع السئ الذي يدور في المدينة من قبل الجماعات الإرهابية، الأمر الذي لم يتحمله الأسر هناك، فلجأوا إلى النزوح والفرار من الجماعات المتطرفة إلى الاسماعيلية.
 
قتل رجل أمام زوجته وابناءه

ففي البداية، تقول السيدة نبيلة فؤاد، إن هناك عناصر مُسلحة قامت بتصفية والدها وشقيقها  الأكبر، وسرقة كافة محتويات المنزل الأسيوع الماضي، وتروي واقعة إقتحام منزلها قائلة: "سمعنا طرقًا علي أبواب المنزل، قبل أن يضطر ابني الأكبر لفتح الباب، ليجد عناصر ملثمة تصحبه الى غرفة داخل البناية السكنية، وتصوب على رأسه طلقات نارية، وتنتقل لغرفة زوجي، وهو ضعيف السمع، يوجهون له طلقات نارية، ويستولوا على المشغولات الذهبية، والدبلة التي كُنت أرتديها".
 
منع دفن الأقباط في العريش

وتضيف "نبيلة": أن الجماعات الإرهابية تمنع دفن أي قبطي في العريش، ووزعت منشورات على أهالي المدينة تفيد ذلك، كما أن التنظيمات الإرهابية هدمت المقابر الخاصة بالأقباط، وهو ما جعل السيدة أن تلجأ لدفن زوجها في مدينة السويس قبل نزوحها إلى الاسماعيلية.
 
 
الأمن غير قادر على المواجهة

وقالت إحدي السيدات المهجرة من العريش بعد وصولها إلى الاسماعيلية: "سبت بيتي عشان خايف أحسن يقتلوا ولادي.. ناس بتدخل علينا بالليل ولا نعرف هما مين ومش لاقين أمن يحمينا.. ولادنا بيخافوا يروحوا المدرسة"، متسائلة: ما ذنب الأطفال و النساء أن تشرد و تترك أماكنهم و أين الدولة من حمايتنا.
 
 
إنفجار مخ مواطن

أما السيدة انجيل جرجس عطية، فتقول إنها في الأشهر الأخيرة فقدت زوجها بعد أن حدث إنفجار قصد منزلها، مما تسبب في إنفجار مخ زوجها فرحل وترك الحياة، مضيفة ألأنه كان يخدم في سلاح المشاه بالجيش ولكن لم ينال الشهادة إلا بعد إنتهاء مدته على يد الإرهابيين في ذلك الحادث.
 
استشهاد الأقباط بالذبح

وتقول حنان فايز، أحد أقرباء إثنين من الأقباط الذين استشهدوا وهم سعد حنا ومدحت حنا: إن الرجلان عبارة شاب وابيه وقامت مجموعة من المسلحين بقتلهم ذبحًا وذلك أمام أعين فتاة وهي ابنة الرجل،
 
قائمة بالأهالي المستهدفين

وأجمع عدد كبير من الأسر النازحة من العريش إلى الاسماعيلية، على أن هناك قائمة باسماء الأقباط في العريش مع الإرهابيين لذلك يقصدون لكل ليلة منزل حسب الترتيب في القائمة، مؤكدين أن هناك بعض الجدران في المدينة مكتوب عليها أسماء الأقباط المعرضين للقتل من قبل المسلحين وكذلك العناوين الخاصة به.