وزيرة التضامن توضح للإعلام الجهود المبذولة لتسكين أهالي العريش
تعليقا على جولتها لتفقد عمليات تسكين الأهالي المنتقلين من العريش إلى الإسماعيلية خوفا من التهديدات الإرهابية، تواصلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مع برنامج كل يوم على قناة ON E، وأوضحت أوضاع الأسر القبطية النازحة من شمال سيناء، ودور الوزارة في استقبال هذه الأسر وتسكينها، ومحاولة دعم أفرادها نفسياً ومعنوياً لاستيعاب حالتهم النفسية وخوفهم.
وفي نفس الإطار، تواصلت غادة والي مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة 1" لبيان الجهود المبذولة استقبال الأسر المسيحية التي انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية، من حيث توفير المسكن في بيوت الشباب وتوفير سُبل الإعاشة والغذاء والرعاية الصحية والدعم النفسي.
وقد توجهت الوزيرة إلى الإسماعيلية للوقوف على احتياجات الأسر، كما تم تشكيل لجنة برئاسة سكرتير عام محافظة الإسماعيلية وعضوية ممثلين عن وزارات التعليم والتعليم العالي والصحة والتضامن الاجتماعي لتقديم كافة سبل المساعدة لهذه الأسرة كلاً وفق مجال عمله، كما تم إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة على حده لمساعدة ذوى الإعاقة والمسنين ومن يعانون الأمراض المزمنة وأكدت أنه ستم اعتبار الموظفين في إجازة مع صرف رواتبهم كاملةً لهم، وتقديم دعم مادي للإعاشة لغير هؤلاء.
وكشفت الوزيرة أن إجمالي عدد النازحين إلى الآن ٢٣٥ فردا، وقال البعض في معرض لقائه وحديثه مع الوزيرة إنه سيعود إلى بيته بالعريش بعد يومين أو أكثر، وهناك تواصل مع مديرية أمن شمال سيناء لإخطار وزارة التضامن برغبة أي أسرة جديدة في الانتقال للإسماعيلية.
كما أوضحت والي في مداخلة مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، كافة الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات التنفيذية والوزارات المعنية استقبال الأسر المسيحية التي انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية ومحافظات أخرى، وذلك من حيث تسكينهم ومساعدتهم في استئناف عملهم بالمحافظات التي يلجؤون إليها إذا أرادوا، مع دراسة حالة كل أسرة على حدة لمساعدة أفرادها والحفاظ على حقوقهم وحل مشكلاتهم.
