صناع "هيبتا": الفيلم حافظ على روح الرواية.. والمحاضرة الأخيرة تحولت إلى "روشتة" (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


أكد السيناريست وائل حمدي، أن نجاح فيلم "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة"، راجع في الأساس إلى النجاح الكبير للرواية الأصلية، بقلم الكاتب محمد صادق، بسبب مخاطبة الرواية والفيلم لجمهور الشباب، من سن ١٥ وحتى ٢٥ عاما، وهي الشريحة المترددة بقوة على دور العرض السينمائي.

 

وأضاف السيناريست المعروف، خلال الندوة النقاشية لفيلم "هيبتا" المقامة ضمن فعاليات الدورة الـ65 من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، أنه حافظ على الروح العامة للرواية، عند كتابة السيناريو والحوار لها، مؤكدا أنه لم يقم بالكثير من التغييرات على النص الأصلي للرواية، واحتفظ بالكثير من المشاهد التي كتبها الكاتب محمد صادق.

 

وتابع "حمدي"، أن الظروف كانت ملائمة لنجاح فيلم هيبتا، موضحا أن الجمهور المصري تشبع في السنوات الأخيرة من نوعية الأفلام الكوميدية والتي تحمل الطابع الشعبي، في غياب شبه تام للأفلام الرومانسية والتي تعتمد على قصص الحب البسيطة التي تجذب جمهور الشباب.

 

واختتم "حمدي"، أن شخصية "الدكتور شكري" التي جسدها النجم ماجد الكدواني خلال أحداث الفيلم، كانت من الشخصيات البارزة التي لفتت الأنظار، مؤكدا أنه حافظ على شكل "المحاضرة" التي أدارها الدكتور شكري خلال الأحداث، لأن ذلك من الزكاء الدرامي لكتابة السيناريو، بحسب وصفه.

 

وأكد المنتج هاني أسامة، أن معالجة السيناريست وائل حمدي، لرواية "هيبتا" الأصلية أضافت للفيلم، واصفا إياها بالزكاء الدرامي، مشيرا إلى حرص صناع العمل على الاحتفاظ بالروح العامة للرواية، عند تحويلها إلى فيلم تجاري، مضيفا أنه توقع النجاح الذي حققه الفيلم، قبل عرضه بدور العرض.

 

وأعرب "أسامة"، عن سعادته بنجاح شخصية "الدكتور شكري"، التي جسدها ماجد الكدواني خلال أحداث الفيلم، مؤكدا أنه لمس ردود فعل إيجابية من الجمهور على الشخصية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "نصائح الدكتور شكري في المحاضرة الأخيرة تحولت إلى روشتة".

 

"هيبتا" يشارك في بطولته عدد من النجوم، من بينهم عمرو يوسف، ياسمين رئيس، ماجد الكدواني، دينا الشربيني، أحمد داوود، أحمد مالك، وجميلة عِوَض، وهو مأخوذ عن رواية بنفس العنوان للكاتب محمد صادق، وكتب السيناريو والحوار وائل حمدي، وأخرجه هادي الباجوري.