البرعاوي يفتتح معرض "أطياف فنية" ويؤكد على أهمية الفنون في التعبير عن القضايا الوطنية (صور)

الفجر الفني

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح


أكد وكيل مساعد وزارة الثقافة الفلسطينية  في غزة د.أنور البرعاوي، على أهمية الثقافة والفنون في التعبير عن القضايا الوطنية ومخاطبة شعوب العالم وإبراز المعاناة الحقيقية التي يمر بها شعب الفلسطيني تحت الاحتلال، جاء ذلك خلال افتتاحه صباح  أمس الثلاثاء معرض "أطياف فنية" الذي أقامته جمعية الثقافة والفكر الحر بخانيونس جنوب قطاع غزة.

 

وقال د.البرعاوي: "أن الفنون بمختلف أشكالها تمثل سلاح ناعم قوي ومؤثر في وجه الاحتلال"، مشدداً على ضرورة مواجهة الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني من خلال الثقافة والفكر والوعي الوطني الذي يجمع كافة أطياف الشعب الفلسطيني على مبدأ الانتماء للوطن وقضاياه العادلة.

 

وأضاف أن الوزارة تضع على عاتقها إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني وإحداث نهضة في كافة أوجه الحياة الثقافية الفلسطينية، مؤكداً أن الوزارة تدعم كافة المؤسسات والمراكز الثقافية التي تتبني القضايا الوطني وتخدم الفن والثقافة، مثمناً جهود جمعية الثقافة والفكر الحر وبصماتها الواضحة في المجالات الثقافية والفنية.

 

وأشار البرعاوي أن معرض أطياف فنية يؤكد على ما يمتلكه أطفال قطاع غزة من طاقات إبداعية في مختلف المجالات الفنية، مؤكداً أن سياسة الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني قد فشلت فشلاً ذريعاً.

 

وبدورها قالت أ.مريم زقوت مدير عام جمعية الفكر الحر: "بأن الفن رسالة قوية تكسر كافة الحواجز والجغرافيا والثقافات واللغات وتصل بطريقة سهلة إلى أبعد الحدود"، مؤكدة  أن الفن يساعد  الأطفال على فهم معنى الألوان، وإدراك العالم الفني، وإخراج المشاعر بداخلهم  والتعبير عن قضاياهم وقضايا وطنهم المحتل والمحاصر بلغة فنية تفهمها كل شعوب العالم.

 

من جانبه أوضح  أ.نضال أبو حجير عميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا أن الإبداع بشتى أنواعه الفني والأدبي والعلمي هو من مفاتيح الحضارة، مؤكداً على ضرورة فتح المجال للأطفال ليعبروا عن ذاتهم وابداعاتهم ومكنوناتهم، لأنها خطوة أساسية لإنتاج القيادات الشابة القادرة على خدمة المجتمع في المستقبل.

 

يشار أن معرض أطياف فنية يضم مجموعة من اللوحات الفنية التي تنوعت ما بين الرسم بالألوان المختلفة والفحم، والرسم على الزجاج والخشب، وأعمال فسيفساء وسيراميك ومشغولات فنية متعددة، شارك في إنتاجها حوالي 400 طفلة وطفلة.

 

وتم على هامش المعرض زيارة للمراكز التربوية التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر "نادي الشروق والأمل"، و "مركز بناة الغد"، و "مركز النوار التربوي"، حيث تم الاطلاع على سير العمل والخطط المستقبلية ومناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والجمعية بما يساهم في خدمة الثقافة الفلسطينية.