سفيرنا السابق بألمانيا: الأزمة بين تركيا وأوروبا "دبلوماسية وقابلة للإحتواء"

توك شو

محمد حجازي
محمد حجازي


قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير خارجية الأسبق، وسفير مصر السابق في ألمانيا، إن هناك أزمة بين تركيا وأوروبا ولكن أزمة دبلوماسية قابلة للاحتواء، مشيرًا إلى أن بوادر الأزمة كانت بسبب القمع الذى مارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد ما أسماهم بدعاة الإنقلاب، وتسريح 50 ألف موظف، والقبض على العديد من الشخصيات ؛ وكل الإجراءات التى اتخذها بعد عملية الإنقلاب الفاشلة لم تلقي هواة فى أوروبا.

وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى فى برنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين أن "أردوغان" قام بتصرفات عنيفة، وفرض حظر على جميع وسائل الإعلام، وتقييد الحريات بشكل ملفت، ومحاولة ممارسة نوع من الدعاية على التعديلات الدستورية المقبلة تحول الرئيس التركي لشخص أكثر فعالًا وديكتاتورًا كل هذا لم يلقى هوى فى أوروبا، مشيرًا إلى أن هناك ممارسات تجسسية يمارسها دعاة أتراك تابعين لجهات حكومية فى تركيا بمساجد أوروبا.

وأشار إلى أن التعديلات الدستورية التى يدعو لها أردوغان يعد على الساحة الأوروبية شكل من أشكال تجاوز للسيادة، ومحاولة فرض سيطرة على الجاليات المؤثرة فى ألمانيا، كاشفًا أن هناك 5 مليون تركي يعيشون فى ألمانيا منهم 1.5 مليون يستطيعون التصويت على التعديلات الدستورية بحكم الجنسية المزدوجة.