حق الرد.. من الشماس نبيل شكرالله: القس نجيب خليل ليس "مشلوحا" وعائلة شكرالله ليسوا "بلطجية"

أقباط وكنائس

نبيل شكرالله
نبيل شكرالله


ننشر حق الرد المرسل من شماس الكنيسة الإنجيلية نبيل شكرالله على ما نُشر تحت عنوان عائلة «شكر الله» تستولى على الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية وتمنع «القساوسة» والمصلين من دخولها.

 

جاء الرد على الموضوع على النحو الآتي- بحسب الرد المرسل نصًا: نبدأ حديثنا بالإشارة إلى الأحداث الأولى، والتي كشفت النقاب عن الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، من نزوح الأقباط من العريش إلى الإسماعيلية، فكما صرح الشماس نبيل في عدد من اللقاءات الإعلامية إننا جميعًا كخدام للكنيسة الإنجيلية، استقبلنا الشعب القبطي النازح من العريش إلى الاسماعيلية بناءا علي توجيهات يومية من القس نجيب خليل راعي الكنيسة ٠من خلال التليفون، ولازالت الكنيسة مفتوحة لكل المحتاجين.

 

المثير للدهشة هو أننا فوجئنا بتردد أخبار عن استقبال القس عزت صليب، لـ35 أسرة من اسر النازحين الأقباط، وتلك الأخبار هي أخبار غير صحيحة، لان القس عزت صليب ليس موجوداً بالكنيسة الإنجيلية بالاسماعيلية وهو ممنوع من الاقتراب منها بحكم المحكمة والنيابة العامة.

 

كما انه لم يستقبل اي اسرة وليس له اي دور في ذلك ولكن كالعادة الجميع يريد ان ينسب لنفسه العمل الناجح ويستفيد او يكسب لان الطامعين في الكنيسة لاسباب مادية كثيرون. وقد قام القس عزت عفيفي بفتح حساب بنكي لجمع التبرعات ونحن لا نعلم عنه شيئا وليس لنا صلة به تماماً.

 

والقس عزت صليب لايمثل الكنيسة في أي شئ حيث أنه ترك خدمته في مرسى مطروح، ولن نتكلم عن سبب طرده من هذه الكنيسة، وسافر إلى دولة الكويت، ورجع الى الاسماعيلية بعد مسيرة في الكويت من عدم النجاح، حالمًا بأن يكون راعيًا للكنيسة، بينما الكلمة الأخيرة هي كلمتنا نحن الشعب الذي مازال متمسكاً بالقس نجيب خليل راعيا للكنيسة.

 

بخصوص النقطة المثارة، من قبل الشماس أمجد يوسف، حول شلح القس نجيب خليل مزيد، فإن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، لأن القس نجيب خليل قد حصل علي حكم نهائي بات غير قابل للطعن من محكمة القضاء الإداري في الدعوة رقم 5128 لسنة 66ق بتاريخ 2016/2/16 برجوعه للطائفة مع ازالة كل الاثار المترتبة علي هذا الحكم.

 

ان هذا الحكم قد صدر منذ اكثر من عام ورفضت الطائفة تنفيذه لانهم لا ينفذون احكام القضاء حسب ما جاء علي لسان احد قسوس وقادة الكنيسة. وقد تم رفع دعوي اخري لالزامهم بتنفيذ القرار. واما عن تورط القس نجيب في قضية الاختلاس، فإن الحكم الصادر بحقه هو حكم غيابي لانه قد سافر للدراسة في الخارج قبل صدور الحكم بحوالي عام كامل ، وبالتالي فانه لم يهرب كما قيل وانه سوف يعود قريبا بعد نهاية دراسته. اما بخصوص هذا الموضوع فان هذه القضية قد رفعت من غير ذي صفة وكل بنود القضية قد تم الفصل فيها باحكام منفصلة لصالح القس نجيب خليل وسوف تثبت الايام صدق هذا الكلام.

 

بخصوص الشماس نبيل شكرالله فهو وعائلة شكرالله بالكامل اعضاء في الكنيسة وخدام عاملين فيها منذ اكثر من 30 عاماً. وقد تم تعيين الشماس نبيل شكرالله في الكنيسة في عهد الدكتور القس صبحي ذكيان من خلال انتخابات ليكون أحد شمامسة الكنيسة. وهو يقود التسبيح والشباب في الكنيسة ولا يصح ان يتهمه أحد بأنه ليس من أبناء الكنيسة. بخصوص ما نُشر حول اعتداء نبيل وشباب الكنيسة على البعض لفظيا وبدنيًا، فهذا الأمر غير صحيح تمامًا، فلم نستعن بـ"بلطجية كما قيل" ولكن القساوسة هم الذين احضروا بلطجية وكسروا ابواب الكنيسة ومكتب الراعي وحاولوا الاستيلاء عليها ومنع كل الاعضاء من دخولها واخذوا كل ما في مكتب الراعي من اموال واختام وسجلات، وذلك مثبت في محاضر النيابة عام 2011.


فكل ما في الأمر إننا كشعب الكنيسة متضامنين مع القس نجيب خليل راعينا نحامي عن كنيستنا ومكاننا الذي يتعرض لمحاولة بيع لأي طائفة، مثلما حدث مع مبنى الكنيسة الإنجيلية بالسويس، والذي تم بيعها بالفعل لطائفة اخري. وبخصوص ما تردد حول التجاء شعب الكنيسة للكنائس الأخري بغرض ممارسة الصلاة، فنحن نؤكد تمامًا ان ذلك الكلام غير صحيح بالمرة، لان بعض العائلات لا تحضر الكنيسة نظرا لانشغالاهم بالأعمال والعياديات الخاصة وانشغلوا عن الكنيسةً من عهد الراعي الراحل الدكتور القس صبحي ذكيان، وكان على رأس هؤلاء الشماس أمجد يوسف شخصيًا الذي قد قام باثارة المشاكل والشغب لمصالح شخصيه في عهد القس نجيب خليل، بينما المتواجدون في الكنيسة الان هم أعضاء مقيدين في سجلات الكنيسة ومازالت الكنيسة تمارس كل انشطتها بكل قوة والله مبارك في خدمتها لذلك تهاجم من الكثيرين.

 

ردًا على عدم تسجيل المعونات القادمة إلى نازحي العريش في أوراق رسمية، فنحن نوكد أن مرددي ذلك الكلام لايعرفون شيئًا، ويتكلمون بجهل، لان كل شئ من المعونات تم تسجيله بشكل رسمي، بتكوين لجنة من الكنيسة مسئولين عن كل الوارد والمنصرف، مع العلم أن الله هو الذي يرى أعمالنا ويحاسبنا وليس الأفراد أو الأشخاص، فالكنيسة هي اول من فتحت ابوابها للنازحين، مع العلم اننا لم نفكر في أي معونات، ولكن كان الغرض هو استقبال اللاجئين وانقاذهم فقط.

 

بخصوص انتحال الشماس نبيل لصفة راعي او شيخ، فأنه لم يعلن ذلك، وقد صحح ذلك المفهوم لكل وسائل الإعلام التي قالت ذلك، فقد أكد في أكثر من اللقاءات انه شماس ومسؤل إداري فقط بالكنيسة، اما بالنسبة لعائلة شكرالله فهم جميعا لهم تاريخ معروف في الخدمة بالاسماعيلية. نختتم ردنا بالاعتذار لكل فرد في الكنيسة الانجيلية بالاسماعيلية وخارجها ممن تضرروا من هذه المهاترات التي نعف عن ذكرها او الحديث عنها.