محمد سعد عبدالحفيظ.. صاحب "ضربة معلم فشنك" عضوا بـ"الصحفيين" (بروفايل)

تقارير وحوارات

محمد سعد عبد الحفيظ
محمد سعد عبد الحفيظ


تصدر قائمة المرشحين الفائزين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، خاطفًا مقعد عضوية المجلس لأول مرة له، وسط منافسة شرسة بين 71 مرشحًا آخرين، بعد حصوله على 851 صوتًا، إنه محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي الذي تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1996، ويبلغ من العمر 42 عامًا.

"عبدالحفيظ" عمل محررًا لملف الحركات الإسلامية في جريدتي الكرامة والشروق، ثم عمل رئيسًا للقسيم السياسي ومديرًا للتحرير بعدد من الصحف والمواقع الإخبارية الإليكترونية، وحصل على عدد من الدورات التدريبية بوكالة الأنباء العالمية "رويترز"، والمجلس الأعلى للصحافة، والمعهد الإعلامي المصري الدنماركي.

نال كذلك جائزة أفضل مقال صحفي عام 2016 من نقابة الصحفيين، عن مقاله الشهير بجريدة الشروق "ضربة معلم فشنك"، وكان له تاريخ نقابي، حيث شغل منصب أمين مساعد صندوق التكافل الاجتماعي بنقابة الصحفيين، منذ ست سنوات.

كان لـ"عبد الحفيظ" انحياز واضح لقضايا الحريات وإنهاء الفصل التعسفي بالمؤسسات الصحفية، طغت على مقالاته بالصحف والمواقع الإليكترونية، فكان له مقال شهير بجريدة الشروق، بعنوان: "حالنا يصعب على الكافر"، وعدد من المقالات الشهيرة الأخرى.

وبعد إعلانه الترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أكد "عبدالحفيظ" أنه لن يتبنى برنامج انتخابي، ولكنه سيعمل على قضيتين مهمتين سينحاز للدفاع عنهم، وهم: "أزمات علاقات العمل في المؤسسات الصحفية"، التي أكد أنها أصبحت أحد أكبر الأزمات التي يعاني منها قطاع كبير من الصحفيين داخل المؤسسات القومية والخاصة.

القضية الأخرى التي تشغل بال "عبدالحفيظ"، هي تطوير وتدريب الصحفيين، بداية من المحرر حتى إدارة المؤسسات الصحفية، بما يؤهلهم لسوق العمل الجديد، بعد التطور التكنولوجي الكبير والطفرة التي شهدها سوق الصحافة، مؤكدًا أنها تستوجب تدريب الصحفيين وتأهيلهم، في ظل انهيار أعداد التوزيع في الصحافة المطبوعة، واتجاه القارئ لمتابعة المحتوى الصحفي إليكترونيًا.