قائمة المنتخب.. كوبر يكرس الفلسفة العقيمة ويتجاهل علاج 5 كوارث بأمم إفريقيا

الفجر الرياضي

مصروغانا
مصروغانا


كرس هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر فلسفته الدفاعية في اختياراته لقائمة معسكر شهر مارس الجاري الذي يتخلله مباراة ودية أمام توجو.

وتجاهل كوبر – مع احترامنا الشديد لوجهة نظره الفنية – في علاج أخطاء المنتخب في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون

قائمة منتخب مصر في معسكر مارس

حراسة المرمى: عصام الحضري (وادي دجلة) - شريف إكرامي (الأهلي) - محمود عبد الرحيم "جنش" (الزمالك)

خط الدفاع: أحمد فتحي (الأهلي) - أحمد المحمدي (هال سيتي الإنجليزي) - محمد عبد الشافي (أهلي جدة السعودي) - أحمد حجازي (الأهلي) - سعد سمير (الأهلي) - علي جبر (الزمالك) - كريم حافظ (لانس الفرنسي) - عمرو طارق (إنبي)

خط الوسط: عبد الله السعيد (الأهلي) - محمد النني (الأرسنال الإنجليزي) - محمد صلاح (روما الإيطالي) - طارق حامد (الزمالك) - محمود حسن "تريزيجيه" (موسكرون البلجيكي) - رمضان صبحي (ستوك سيتي الإنجليزي) - مصطفى فتحي (الزمالك) - عمرو وردة (باوك اليوناني) - سام مرسي (ويجان الإنجليزي) - أحمد الشيخ (مصر المقاصة) - أمير عادل (فيبورج الدنماركي)

خط الهجوم: محمود عبد المنعم "كهربا" (اتحاد جدة السعودي) وهو ليس مهاجم في الأساس - عمرو جمال (الأهلي) - عرفة السيد (وادي دجلة)

ملاحظات على قائمة كوبر

- ضم كوبر 3 مهاجمين فقط بينهم محمود كهربا لاعب الجناح في الأساس وهو ما يعد علامة استفهام

- نسي كوبر أو تناسى أننا كنا في المباراة النهائية لأمم إفريقيا أمام الكاميرون نبحث عن مهاجم وتجاهل منح الفرصة لأكثر من مهاجم مميز مثل عمرو مرعي في إنبي وحسام باولو في الزمالك وأحمد جمعة في المصري كان يمكن اعتبارهم نواة حقيقية بديلة إذا حدثت أي أزمات وغيابات جديدة

- اكتفى كوبر بضم النني وطارق حامد وسام مرسي في مركز لاعب الوسط المدافع متجاهلًا تجربة عناصرة جديدة مثل حسام عاشور لاعب الأهلي ودونجا لاعب الزمالك لعلاج الأزمة التي وقعنا فيها بأمم إفريقيا عندما تعرض النني للإصابة.

- اختار كوبر أحمد فتحي وأحمد المحمدي في الجبهة اليمنى وكريم حافظ ومحمد عبد الشافي للجبهة اليسرى رغم علامات الاستفهام على المحمدي وحافظ بدليل أنه لجأ لإشراك فتحي في الجبهة اليسرى في بطولة إفريقيا

- ضم مدرب المنتخب أمير عادل ووردة وأحمد الشيخ كبدلاء لعبد الله السعيد وهي اختيارات تصب في صالحه لتجهيز أحدهم لخلافة السعيد إذا غاب لأي ظرف

- كرس كوبر  بشكل عام فلسفته في الاعتماد على أصحاب الثقة من الحرس القديم وعدم المغامرة بعناصر جديدة – ربما من أجل المنتخب المحلي – بدليل العودة لعمرو جمال ومصطفى فتحي وذلك إلى جانب الاعتماد على أصحاب السرعات في النزعة الهجومية لتنفيذ الهجمة المرتدة من منطلق لجوئه المستمر للتكتل الدفاعي وإلا كان من باب أولى ضم 5 مهاجمين صرحاء لتجربتهم.