مايكروسوفت تطلق خدمتها للمواعيد Bookings عالمياً

تكنولوجى

بوابة الفجر


أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم الاثنين عن إطلاقها عالمياً لخدمتها لإدارة المواعيد المسماة “مايكروسوفت للحجوزات” Microsoft Bookings، وذلك عبر طرحها بشكل ضمني لجميع مستخدمي حزمة تطبيقات المكتب أوفيس 365 نسخة الأعمال التجارية المتميزة Business Premium عبر العالم.

وتتوفر الخدمة على شكل تطبيق ويب معتمد على المتصفح ومتوفر على شبكة الإنترنت عبر حزمة البرامج المكتبية الخدمية التابعة للشركة Office 365، بحيث يمكن للشركات استخدامه للتعامل مع المواعد التي إجراؤها من قبل عملاء الشركة وإدارة تلك المواعيد.

وجرى تصميم الخدمة لتسهيل تتبع وتعقب العملاء وإنشاء مواعيد جديدة وتخصيص وتحديد الموظفين المكلفين بمتابعة تلك المواعيد المحددة مسبقاً وإعداد وارسال رسائل التذكير للعملاء عبر البريد الإلكتروني ووضع قواعد معينة لسياسات الإلغاء وغيرها من الإمكانيات المختلفة.

ويسمح التطبيق بإضافة مواعيد الموظفين إلى تطبيقات التقويم مثل تقويم أوتلوك Outlook أو تقويم جوجل، ويمكن لمستخدمي التطبيق مشاركة أسمائهم وعناوين بريدهم الإلكتروني ببساطة عند طلبهم للمواعيد، كما أن صاحب العمل هو الشخص الوحيد الذي يحتاج إلى استخدام Office 365.

وكانت شركة مايكروسوفت قد صرحت عند إطلاق الخدمة لأول مرة بأن النسخة المحمولة من تطبيق الخدمة سوف تتوفر مستقبلاً، وقد وفت الشركة بوعودها وأصدرت في الوقت الحالي نسختين من التطبيق تعملان على أنظمة أندرويد وآي أو إس iOS.

وتمكن التطبيقات المحمولة المستخدمين من حجز المواعيد والتحقق منها والاتصال بالعملاء والحصول على معلومات حول كيفية الوصول إلى مكان الاجتماعات وذلك من خلال هواتفهم المحمولة الذكية.

وتأتي هذه الخطوة بعد مرور تسعة أشهر من توفيرها الخدمة لأول مرة في أمريكا الشمالية، حيث كانت الخدمة متوفرة فقط في أسواق الولايات المتحدة وكندا، إلا انها وفرتها الآن لمستخدميها الدوليين، ورغم أن الشركة لم تقدم جدولاً زمنياً دقيقاً لتوفير الخدمة على الصعيد الدولي إلا انها صرحت انها بدأت بطرحها الآن.

وتعمل شركة مايكروسوفت تحت إدارة رئيسها التنفيذي ساتيا نادالا على إعادة توليد نفسها على اعتبارها منصة إنتاجية تركز على الخدمات السحابية والمحمولة، ويعتبر بناء تطبيقات مثل خدمة الحجوزات Bookings أمر متناسب مع تلك الخطة.

وتعتبر خدمات Office 365 جزء هام من منتجات شركة مايكروسوفت، وذلك مع مواصلة الشركة سيرها في خطة ابتعادها بعيداً عن برامج سطح المكتب والتحول نحو الخدمات السحابية والمحمولة.