ما هي الطريقة المثالية للتعامل مع أزمة منتصف العمر للزوج؟

الفجر الطبي

طريقة التعامل مع
طريقة التعامل مع أزمة منتصف العمر للزوج


حسب تصريحات علمية جديدة لعلماء نفسيين فإن الرجال هذه الأيام يعانون من أزمة منتصف العمر مبكرا،ً أي في ‏الثلاثينات من عمرهم، وهذا لا يعني أن يميلون إلى ركوب السيارات الرياضية أو تغيير قصات الشعر أو إرتداء ‏قمصان فاقعة اللون للتعويض عن السنوات الضائعة. وإنما يصاب الرجال بضغط نفسي كبير نتيجة شعورهم بقياس ‏النجاح الذي حققوه في حياتهم من خلال قياسه بحصولهم على المهنة المناسبة والبيت والعائلة، هذا ما أكدت عليه ‏دراسة شملت إستطلاعاً واسعاً على 1,500 رجل.‏

لكن ما هي الطريقة الصحيحة والمثالية حتي تتخطي الزوجة هذه المرحلة وتمر بسلام؟

التصرف بذكاء: 
في هذه المرحلة على الزوجة أن تكون متنبهة وذكية في التعامل مع زوجها، فتبتعد عن اللوم والدراما والغيرة، وتبدأ باحتضانه ومسامحته وتذكيره بأنها تحبه، وأن تحاول أن تستعيد الفترة المراهقة ولو قليلاً في بعض الأوقات.

التحاور: 
قد تشعر نساء كثيرات بالانزعاج من تصرف أزواجهن في هذه المرحلة من العمر، فبدل أن يستمعن لما سيقوله أو ما يحتاج إليه، يبدأن بمعاتبته ولومه، لذا يفشلن في التفاهم معه. لذا على المراة أن تتمتع بالوعي الكافي لتحاور زوجها وتفهم ما السبب وراء وصوله إلى هذه المرحلة ومساعدته على تجاوزها في أسرع وقت ممكن.

النشاطات الترفيهية: 
على المرأة التي يمر زوجها بأزمة منتصف العمر أن تحاول مجاراته في ما يطلبه، أو ربما أن تسبقه إلى بعض النشاطات والمبادرات. فمثلاً أن تذهب برفقته إلى مكان عام للرقص أو إلى أماكن خاصة لقضاء أمسية رومانسية تماماً كما يفعل المراهقون، فلا ضير من ذلك. وبهذا تجعلين زوجك يثق بك أكثر ويتقرب منك أكثر.

التفهم والصبر: 
في هذه المرحلة على المراة أن تكون متفهمة تماماً لما يمر به زوجها، وأن تحاول أن تساعده في الخروج من هذه الأزمة. كما عليها أن تدرك تماماً أن هذه المرحلة ليست دائمة، بل ستنتهي في وقت معين، لذا عليها أن تكون صبورة وحنونة وأن تتخذ القرارات بحكمة كي لا تدمر ما بنته خلال سنوات من أجل مرحلة موقتة.