موسكو: ضغوط الاتحاد الأوروبي لن تغير من حقيقة أن القرم جزء من روسيا

عربي ودولي

الاتحاد الاوروبى
الاتحاد الاوروبى - ارشيفية


 قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن الضغوط السياسية والاقتصادية التي يمارسها الاتحاد الأوروبي على موسكو، "عديمة الجدوى" ولن تغير من حقيقة أن القرم وسيفاستوبول جزءان من روسيا.

ويأتي بيان الخارجية الروسية تعليقا على تصريح للمفوض الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موجيريني، حول المعتقلين السياسيين الأوكرانيين في روسيا، والوضع في شبه جزيرة القرم.

وقالت الوزارة إنه لأمر ساخر حقا أن تكون محاولة تقديم سياسة عدم الاعتراف بإعادة توحيد القرم مع روسيا هي إجراءات تقييدية تمييزية غير انتقائية من قبل الاتحاد الأوروبي ضد سكان القرم، مثل وقف التأشيرات، وهو ما يتعارض مع عدد من أعراف القانون الدولي.

وأضافت الوزارة: "ها هو تذكير جديد بأن القرم وسيفاستوبول جزءان لا يتجزءان من روسيا"، مشددة على أن أساليب الضغط السياسي والاقتصادي التي يستمر الاتحاد الأوروبي في استخدامها بعناد كبير، هي عديمة الجدوى تماما وغير قادرة على تغيير تلك الحقيقة.

وقالت الوزارة إن "الادعاءات حول الحشد العسكري الجاري في جزيرة القرم وما يشكله من تهديدات مزعومة للأمن الدولي تبدو محيرة"، مضيفة: "يبدو أن الاتحاد الأوروبي اختار ألا يغض الطرف عن نشر عناصر الدرع الصاروخي الأمريكي في رومانيا وبولندا، والتدريبات البحرية المتكررة للناتو في البحر الأسود، وتعزيز تواجده في دول شرق أوروبا، أو الأشياء التي تؤثر سلبا على الوضع الأمني في أوروبا بما في ذلك منطقة البحر الأسود".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن تقييم السياسيين الأوروبيين لوضع حقوق الإنسان يثبت أن الاتحاد الأوروبي فقد حقه الأدبي في تنصيب نفسه كخبير موثوق في هذه القضية، متهمة الاتحاد الأوروبي بأن المنفعة السياسية المشتركة تقود تقييماته لحقوق الإنسان، والتي تغمض عينيها عن أفعال الحكومة الأوكرانية تجاه سكان القرم.