"اعتبرونا أمكم".. رجال تحولوا لـ"أمهات" من أجل تربية أبنائهم (صور)

تقارير وحوارات

رجال يتحولون لأمهات
رجال يتحولون لأمهات


رجالًا يستحقون التكريم في عيد الأم، هكذا يمكن أن نطلق على بعض الأزواج الذين تحملوا مسئولية تربية ابنائهم في ظل غياب زوجاتهم سواء بموتهن أو مرضهن، دون أن يتخلوا عن مسئوليتهم تجاه أبنائهم في ظل الظروف الصعبة التي وضعوا فيها.

محمد صبحي يستكمل مسيرة زوجته 
في نهاية 2016، توفيت نيفين رامز، زوجة الفنان محمد صبحي، ومنذ ذلك الحين تحول الفنان محمد صبحي من أب إلى اب وأم، لأنه كان يعتبرها دائمة التضحية من أجل أبناءه وبسبب حبه لها بدأ في استكمال مسيرتها في تربية الأبناء، كأنه يقول لابناءه "إعتبروني أمكم".

وفي رسالته لزوجته بعد وفاتها يقول "صبحي": " "تركتى أبناءك الأبرار الذين نفتخر بهم وهم الآن سندى بعد أن أدوا واجبهم تجاهك .. حبيبتى أنا لست وحدى حولى الأصدقاء وجمهور كبير احترمكى لسيرتك النقية "، كانهم يجسد يوميات ونيس على أرض الواقع بعد أن توفت "مايسة" فبدأ في تربية أبنائه.



رجل يربي بناته الأربعة

وبعيدًا عن عالم المشاهير، بدأ سليم حنفي، 60 عامًا، يعمل سائق، في تربية بناته الأربعة "هبه وهدى وهند ونادية" بعد رحيل زوجته منذ 15 عامًا، وأصبح الأب كظلهن الذي يرافقهن في كل مكان، يسعى لتوفير جميع احتياجاتهن دون اللجوء إلى الخالة أو العمة، أغلق بابه مكتفيًا بدفء بناته.

ويقول سليم: "كان لأزم أشيل حاجز الكسوف مع بناتي، قرّبت منهم وبقيت أقعد معاهم طول الوقت، أضفّر لهم شعرهم وأعمل لهم ساندويتشات.. فى الأول احتست لما مراتى ماتت وسابتهم لى وكانت أصغر واحدة في أولى إبتدائي". 



مرض الزوجة والأب "أم"
رواية آخرى لرجل تقمس دور الأم يرويها عم سيد، البالغ من العمر 63 عام، فبعد أن أصابت زوجته بمرض السكري منذ 3 أعوام بدأ يتكفل بتربية بناته "إيمان" وشيماء" و"أسماء"، ليس تربيتهم فقط بل وصل الأمر إلى أنه غرق في مشكلاتهم فالأولى مريضة بالسرطان والثانية لديها ثقب في القلب والثالثة مطلقة، إلا أنه لم يتخلى عنهم في ظل تعب زوجته وبدأ يسانتهم كـ"أم وأب".