تمثال إيزيس رمزًا للاحتفال بـ«عيد الأم» عند القدماء المصريين

منوعات

بوابة الفجر


يحتفل العالم جميعًا اليوم بعيد الأم، يعتبر هذا وفاءًا للأمهات والاعتراف بفضلهن، على كل يقومون من بدل للجهد في سبيل إسعاد أبنائهن، وتحقيق حياة كريمة لهم.

الاحتفال بعيد الأم قديمًا:
أكد عدد من الباحثين أن الاحتفال بعيد الأم ليس من اختراع العصر الحديث، ولكن وجود أن القدماء المصريين قد احتفلوا بعيد الأم، ويعتبر يوم الأم عند القدماء "عيد مقدس"، وكان يرمز له بتمثال إيزيس التي تحمل ابنها حورس، وارتبط الاحتفال بعيد الأم بفيضان النيل.
كما احتفل قدماء الإغريق عند حلول فصل الربيع بالأمهات، وقد مجدوا ريا زوجة كرونوس، كما احتفل الروما قديمًا بعيد الأم أيضًا ويًسمى "هيلاريا" ويعتبر تمجيدًا للإلهة الأم سيبيل، وكان يتم الاحتفال بهذه العيد لمدة أسبوعين يقام فيه العروض والمسابقات.

الاحتفال بعيد الأم حديثًا:
وتُنسب فكرة الاحتفال بعيد الأم بالعصر الحديث إلى آنسة أمريكية تُدعى آنا جيرفى، عقب وفاة والدتها، عملت آنا على تعظيم دور الأم وكفاحها، وطالبت من الجهات بالولايات المتحدة الأمريكية بالاحتفال بأمها وكل أم مكافحة، اقتنع المسئولين بولاية فيرجينيا واحتفلوا بالامهات المكافحات لاول مرة عام 1914.
ويعتبر أول من  نقل فكرةالاحتفال بيوم الأم بالعالم العربي الكاتب علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، من خلال مقاله اليومى تحت عنوان "فكرة"، طرح الفكرة وكتب "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم، ونجعله عيدًا قوميًا فى بلادنا وبلاد الشرق".
ومن هنا بدأ الاحتفال لاول مرة في مصر يوم 21 مارس 1956، وتم اختيار نادر صبور أم مثالية.
وكان يتم اختيار الأم المثالية من خلال الخضوع لضوابط وقواعد أهمها محبوبة من الاهل والاصدقاء، والا تكون طلقت وتزوجت مرة ثانية، أن تؤدى فروض عقيدتها، وأن تكون مثقفة، وأن يكون أصغر ابنائها لا يقل عن 15 سنة.