الدفاع بمذبحة كرداسة: المحاكمة باطلة والمتهم معتقل أمام المحكمة بسبب القفص الزجاجي

حوادث

محكمة
محكمة


تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، سماع مرافعة الدفاع في محاكمة 156 متهما في قضية قتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والمعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة كرداسة".
 
 بدأ المحامي عبد النبى الفقى الدفاع الحاضر عن عدد من المتهمين مرافعته بالدفع بعدة دفوع قانونية وهي بطلان المحكمة لسرية الجلسات مع المتهمين وعدم وجود أدله مادية أو أدبية ضدهم، كما دفع الفقي ببطلان القبض واذن التفتيش الصادر من النيابة العامة ضد المتهمين.
 
ودفع أيضاً بانتفاء حالة التلبس، ودفع بالقصور فى تحقيقات النيابة العامة ودفع ايضا بشيوع الإتهام الموجه إلى المتهمين.
 
واخيرا دفع الفقي ببطلان المحاكمة لوجود المتهمين داخل قفص زجاجي يصعب التواصل معهم من خلاله، وأشار إلى أن ذلك لم يراه في أي محاكمة من قبل على مدار عمله أمام محاكم الجنايات.
 
وأكد الفقي أنه لا يجوز حجب المتهم عن دفاعه، كما أن المتهم لا يستطيع إبداء رأيه في أي دفوع أو دفاع أو حتي يرد عن نفسه الاتهام الموجهة إليه من قبل النيابة العامة.

ولذك أكد الدفاع أن المتهم بهذا الشكل يكون معتقلا أمام المحكمة وليس متهما يحاكم أمام محكمة لحجبه عن مطالعة الجلسات.
 
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهمًا إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم في أغسطس 2013 مع آخرين في تجمهر وارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار وشرعوا فيه بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة.
 
بالإضافة إلى ارتكاب جرائم التخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وصدرت ضدهم أحكامًا متفاوتة بالسجن والإعدام، فتقدم منهم 156 بطعن على أمام محكمة النقض التي قضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.