تعرف على أسماء مكة المكرمة التي وردت في القرآن

إسلاميات

 مكة المكرمة قديماً
مكة المكرمة قديماً


أطلقت على مكة المكرمة أسماء كثيرة وتم ذكرها في آيات القرآن الكريم، فتمّ ذكر اسم مكة كما هو في قوله تعالى في سورة الفتح، “وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ).

وفي سورة البلد قال الله تعالى: “لا أقسم بهذا البلد”، وسميت بالبلد لأنها صدر القرى، وفي سورة الإسراء سميت بالمسجد الحرام، قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)، والمسجد الحرام لتحريم القتال فيه. وفي قوله تعالى في سورة آل عمران، “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً”، وتم ذكر اسم بكة لأنها تدق أعناق الجبارين فيها.

وسميت مكة بأمّ القرى في سورة الأنعام، قال تعالى، “وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها”، وسميت بأم القرى لأنها من أعظم القرى مكانة وفيها بيت الله وهي مركز الأرض، وسميت مكة باسم مَعَادٍ كما ذكرت في سورة القصص، قال تعالى: “إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد”، ومعاد تعني مكان الولادة وهي مكان ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

وسميت مكة بالبيت، قال تعالى في سورة البقرة: “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا”، والبيت هو الكعبة المشرفة وتسمى بالبيت العتيق، أي البيت القديم.

وسميت مكة بالبلد الأمين، وهو البلد الآمن الذي لا يدخله الجبارون وآمن من الحروب وهو المكان الآمن ومحرم على الدجال من دخوله، قال تعالى في سورة التين: “وهذا البلد الأمين”.