أندريا بيرلو

الفجر الرياضي

بيرلو
بيرلو


أندريا بيرلو (بالإيطالية: Andrea Pirlo) (مواليد 19 مايو 1979)، لاعب كرة قدم إيطالي وسط ميدان نادي نيويورك سيتي واعتزل مع المنتخب الإيطالي بعد خروجهم من كأس العالم 2014، خرج بطل كأس عالم 2006، ووصيف بطل أوروبا في عام 2012.

 

يلقب بريشيا المسرع (إشارة إلى مدينته الأصليةبريشا)، والمهندس المعماري، والأستاذ أو موزار، بإعتباره من أعظم المواهب التي عرفتها إيطاليا. ففي الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، (IFFHS) احتل المرتبة 3,4,2,3 لأفضل صانع اللعب من السنة، على التوالي في 2006،2007،2012،2013، وقد شمل من بين 50 مرشحين لجائزة الكرة الذهبية، التاسع 2006 الخامس 2007 السابع 2012 والعاشر 2013, بلغ 112 مبارة مع النازيونال(فرق وطني إيطالي) الرابع في ترتيب ال؟هور مع دينو زوف، سجل 13 هدفا، ولعب لبريشيا، الإنتر وريجينا قبال أن ينتقل إلى ميلان أين عرف الـتألق وفاز بكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي، وبعد عشر سنوات مع الروسو نيري ذهب إلى يوفنتوس بصفقة مجانية، لعدم تمديد عقده مع ميلان ، حيث تحصل على ثلاثة ألقاب في الدوري وبطولتي كأس السوبر الإيطالية.

 

المميزات التقنية

خضع لعدة مقارنات مع الأسطورة الإيطالية جياني ريفيرا(بالانجليزية Gianni Rivera) ، تدرب كوسط مهاجم يلعب خلف المهاجمين ، لكن كارلو مازون مدربه في بريشيا غير له موقعه في الملعب، فتغير دوره واصبح يلعب أمام المدافعين كوسط دفاعي ، لللإستفادة الأكثر من موهبته، فأحسن بتدخلاته الدفاعية رغم تكوينه وكفاءاته التكتيكية اللتان بواسطتهما يوقف هجمات المنافس ، زيادة عن هذا لا يمتلك قدرات بدنية ضخمة كالوسط الدفاعي الكلاسيكي ، بل يبهر بمهارة جليلة ، رؤية لعب عظيمة وتمريرات سواء علوية أو سفلية مرهفة، هنا ندرك أن هذا اللاعب خارق للعادة ، أطبع مركز الوسط الدفاعي بإبداعه فطوّره ، سمي بصانع اللعب المتقدم .يتقن في تمرين التسديدات الخارجة من منطقة الجزاء ، الركلات الركنية، ركلات الجزاء وخاصة الركلات الحرة التي أعلن أن روبرتو باجيو ألهمه، لما كان زميله في بريشيا . في عام 2005 أضاف إلى خلفيته التقنية طريقة جديدة لتسديد الركلات الحرة "الرفع"L’ASCENSORE "(سميت من طرف زملائه) مستوحاة من جونينيوالبرازيلي ، يسدد بواسطة أصابعه الثلاثة من القدم(التجاويف/أذن خارجية) ، مع الفرق أن بيرلو يستعمل الأصابع الثلاثة والرقبة(مساعدة إلى العين والأذن الداخلية)، فالكرة ترتفع وتنخفظ بسرعة بفعل تأثير ماغنوس MAGNUS، كم من حارس وقع في ذلك الفخ. قال:"أنظر إلى المسافة بين الجدار وموقعي، أملك أربعة أو خمسة طرق للتسديد، أختار واحدة منهم خمس ثواني قبل القذف" "أراقب في الأنترنت وفي التلفاز كيفية تسديدهم، وأتدرب مرة في الأسبوع على الركلات الحرة"

يبدو كشخص رزين ، هادئ ومتواضع، ويمتاز بروح رياضي مثالي.


بدأ خطواته الأولى في نادي فليرو ، ثم إنضم إلى صفوف نادي بريشيا .


بريشيا

في موسم 1994-1995 حصل على أول حظوره في المهنية يم 21 مايي 1995، مع بريشيا في الدرجة الثانية SERIE B، استبدل ماركو شناردي في المبارة ريجيانا-بريشيا (2-0) ، كان يبلغ 16 عاما ويومين، أصغر لاعب في الفريق في الدوري العلوي من لومباردي. لم يناديه المدرب من بعد، في حين فازمع البريمافيرا(فريق الشباب) فياريجيو.

في موسم 1996-1997، التحق الفريق الدرجة الأول، تحت قيادة المدرب إدواردو ريجا، ومع 17 مباراة و2 أهداف.

في موسم 1997-1998،صعد نادي بريشيا في الدرجة الأولى SERIE A ، سجل بيرلو 29 مبارات و4 أهداف ، رغمى ذلك هبط في SERIE B

في جانفي موسم 2001 ، انتقل بيرلو في بريشيا، ولديه فرصة لقاء صنم طفولته: روبرتو باجيو ويعتبره كنموذج. ليس من قبيل المصادفة أن العديد من صفات بيرلو (مثل الركلات الحرة) التهمت من باجيو: "لقد كان دائما تثبيت مع الركلات. عندما عدت للمرة الثانية إلى بريشيا، مع المدرب مازون وكابتن الفريق روبرتو باجيو، بدأت دراستها في مجال التدريب. كل يم كنت أتعلم شيء، فهي أيضا مسألة التدريب بالنسبة لي ". [24] "وقد أثبتت أندريا موهبته وقيمته. عندما لعبنا معا، كل شيء يعتمد عليه. وقال انه كان دائما له الفضل الكبير لمعرفة مسبقا ما سيحدث داخل الأداءة رؤيته للعبة،و ما يفعل، كيفية بناءه، جعلوه بطل. » (روبرتو باجيو يتحدث عن بيرلو في عام 2007)

ريجنينا

في الموسم 1999-2000 ، انتقل إل نادي رجينا ، حصل عل 30 مبارات و6 أهداف .

إنتر ميلان

في الموسم 1998-1999 ، تم التعاقد إلى الإنتر ميلان ، حصل عل 18 مبارات ، غالبا ما بدأ في مقعد البلاء ، ظهر للأول مرة في دوري أبطال أوروبا-7-مباريات .

في الموسم 2000-2001 ، استرجع إلى الإنتر ، لكن تم إعارته مرة ثانية إلى نادي بريشيا ، ذلك لعدم تعبير موهبته في النيرازوري ، بعد تسجيل 4 حضور .

إيه سي ميلان

في عام 2001 تعاقد بيرلو مع نادي إيه سي ميلان بمبلغ 33 بيليون إيطالين لير(17,043,078) , عرف نفس البداية في مغامرته مع إنتر ميلانو ، كانت المنافسة صعبة جدًّا مع البرتغالي روي كوستا ، لم يستطيع أن يحتل مكانه في التشكيلة ، ففي يوم 30 مارس 2002 ، كان الروزنيري منهزمين 1-0 ضد بارما ، المدرب كارلو أنشيلوتي قرر إدخال بيرلو ومنح لم مفتاح اللعب ، فشرفه بإعطاء تمريرة مفتاحية لفيليبو إنزاغي وتسجيل ركلة حرة ، انتهت المقابلة بإنتصار النادي اللمباردي ، فجزاه جمهور سانسيرو بتقديم له حفاوة بالغة Standing Ovation .

مع إصابات جينارو غاتوزو وماسيمو أمبروزيني ، بدأ يلعب بإستمرار في نفس المركز الذي كان يشغله مع بريشياأمام المدافعين ، للأن كارليتو(كارلو أنشيلوتي) أوضح له أن الترdكوارتيست(صانع اللعب بالإيطالية) تعود إلى روي كوستا،فإستعمله كوسط مدافع ، فعنت علاقات أب-طفل بين بيرلو ومدربه .

الموسم 2002-2003 ، أصبح قطعة أساسية في تشكيلة إيه سي ميلان "شجرة نويل" 4-3-2-1 , محاط بكلارنس سيدورف وجينارو غاتوزو ، في 6 أكتوبر 2002، سجل على ركلة جزاء الهدف الأول من الموسم ضد تورينو، والمساهمة في فوز الثقيلة على المعارضين 6-0 , ففاز بكأس إيطاليا ضد روما ، ودوري أبطال أروبا عل حساب يوفنتوس في ركلات الترجيح .

هذا الموسم، سجل بيرلو 42 مباراة و9 أهداف، أصبح بيرلو يعرف في منصبه الجديد، حيث قال باريرا البرازيلي أنه "زيكو أمام الدفاع،" [59] لاعب لا يمكن الاستغناء عنه في الخطط التكتيكية للميلان وأيضا العنصر الرئيسي للمنتخب الوطني الإيطالي.

الموسم 2003-2004 ، افتتح بإنهزام في كأس السوبر الإيطالي ،لكن حاز بكأس الدوري الإيطالي وحصل على 42 مبارات و8 أهداف.

الموسم 2004-2005 أخفق في دوري أبطال أوروبا في مصلحة النادي الإنجليزي ليفربول في الركلات الترجيح ، بعد عودت مدهشة في المقابلة 0-3 في الشوط اللأول و3-3 في الشوط الثاني ، إكتأب بيرلو وأعلن : "فكرت في ترك كرة القدم لأن فقدت الطعم في كل الأشياء، وأنا لم أكن لاعب كرة قدم ولا حتى رجل، لم يكن لي الشجاعة للنظر في المرآة. بعد تلك المباراة، وقد انشأنا مرض جديد مع أعراض متعددة، والمعروفة باسم "متلازمة اسطنبول" وما زلنا لا نعرف جيدا ما حدث في تلك الليلة. »

الموسم 2006-2007 انتقم الروسونيري على ليفربول في الدور النهائي لدوري أبطال أروبا، اكتسب أندريا جائزة ثانية في تلك الدور، أعلن زميلمه إنزاغي:"جعلني اندريا أسجل كثيراً، لكن مساعدته في الهدف الأول في أثينا لاأنساه أبداً، تمريرة لاإرادية "

بعد هذا فقد بيرلو صلحيته في اللعب ، سوى في بعض المبادرات، كتسديده الصاعق ضد ريال مدريد، الذي بواسطته عادل في النتيجة وانتصروا من ب عد ب 2-3 في الموسم 2009-2010.

في الموسم 2010-2011 ، فاز بثاني كأس الدوري الإيطالي ، شارك بتمريرات مفتاحية ل زلاتان إبراهيموفيتش وتوفير 3 نقاط ضد بارما بتسديدة نابعة من بعد آخر .

يوفنتوس

في الصيف 2011 إتجه نحو نادي يوفنتوس بصفقة مجانية ، نتيجة عدم توافقه مع مدرب إيه سي ميلان أليغري .

مع المدرب أنتونيو كونتي، شاهدنا لاعب آخر ، وكأنه مازال شاب ، وجد التحفيزات اللازمة التي منحت له طاقة جديدة ، نال ثلاثة مرات في كأس دوري أبطال إيطاليا 2012-2013-2014 ومرتين في كأس السوبر الإيطاري ، مقابل فشل في كأس إيطاليا ضد نابولي .

حيث سجل العديد من التمريرات المفتاحية والركلات الحرة التي يغير مصير المقابلة ، مثلا: ركلته الحرة ضد فريقه القديم إيه سي ميلن، لكن لم يحتفل بالهدف ، إحتراما للنادي الذي ساعده على إكتساب شهرة شاسعة .

حيث أعلن أحسن لآعب في الدور اللإيطالي سنة 2012 ، عين في تشكيلة فريق السنة UEFA-2012 .

المنتخب الوطني[عدل]

نازيونال تحت 21 والأولمبيك

شارك بيرلو في كأس الأمم الأوروبية تحت 21سنة عام 2000 في سلوفاكيا على حساب التشيك مع إنتهاء الكأس ب 3 أهداف وأرشح أحسن لاعب جمع مع المنتخب تحت 21سنة 46 مبارات و16 أهداف ، هو الللاعب أكثر حضورا .

تروط في دورة الالعاب الأولمبية في نفس العام بسيدني، أدى مع الفريف الأولمبي 9 مبارات وهدفا واحدا .

كأس الأمم الأوروبية 2004

7 سبتمبر 2002، في سن ال 23، شاركة لاول مرة في كبار مدرب المنتخب الوطني مع المدرب جيوفاني تراباتوني في مباراة أذربيجان وإيطاليا (0-2)، لتصفيات كأس الامم الأوروبية 2004. [136] وسجل أول هدف له على ركلة حرة ما قبل الأوروبي في مباراة ودية ضد تركيا. [137] ودعا لبطولة الامم الأوروبية في عام 2004، ولعب المباراتين الأخيرتين من دور المجموعات، والتعادل مع السويد والفوز على بلغاريا ، لم تتأهل إيطاليا غلى الدور الربع النهائي ، كان خطأ كبير من طرف المدرب الذي فضل في المبارة الأولى الثنائية زانيتي-توماتزي ، عوض بيرلو-غاتوزو .

كأس العالم 2006

مع المدرب مارسيلو ليبي بيرلو عضو أسلسي في النازيونال ، شكل ثنائية خطيرة ومكملة مع زميله في ميلان رينو(جينارو غاتوزو) في وسط العب ، حيث أندريا يصنع اللعب ويسترجع الكرة ، بينما جينارو يقوم بطغيته بواسطة كفاآته البدنية الجبارة.

بدأ مغامرته بأحسن الطريقة، بتسجيل تسديدة خرج منطقة الجزاء وفي زاوية مغلوقة ضد الغانا وأداء إطمأن كل الذين أعلنوا أقوال إطرائية نحوه، وفازو ب 2-0، عين أحسن لاعب.

في المقابلة الثانية ضد أمريكا أنجز تمريرة مقتاحية ل ألبيرتو جيلردينو في ركلة حرة، بلغتالنتيجة 1-1.

في المقابلة الأخرى انتصرت النازيونال إلى أن وصلت للدور النصف النهائي، ومازال أندريا يصنع الإيقاع بدون الإصرار على موهبته.

 

في النصف النهائي التقى بألمانيا ، وحقق مرة أخرى وضد فريق أعضم من السابقين أنه يمتلك المستوى الكافي للإبهار المشاهدين، بعد مراوغة في مساحة ضيقة أنجة تمريرة مقتاحية ل فابيو غروسو، انتهت المقابلة ب 2-0 لإيطاليا وعين أحسن لاعب.

 

في الدور النهائي ضد فرنسا، أبرز كل شساعة موهبته وبرهن أن يستطيع فريقه الإرتكاز عليه ، وذلك بحضوره في إيقاف الهجومات الفرنسية وصنع اللعب، خاصة تمريرته المفتاحية لماركو ماتيرازي في ضربة زاوية التي بواسطتها تعادلت النتيجة 1-1، وتسجيل في الركلات الترجيح، حصل على جائزة أحسن لاعب وكأس العالم، وإنضم في تشكيلة فريق كأس العالم 2006-FIFA .

 

كأس الأمم الأوروبية 2008

مع روبرتو دونادوني شارك في كأس الأمم الأوروبية ل2008 في النمسا وسويسرا، حيث لعب جميع المباريات الثلاث في مرحلة المجموعات، وسجل هدفا من ركلة جزاء في المباراة ضد فرنسا وفاز 2-0. [148] بيرلو غاب عن مباراة الدور ربع النهائي ضد إسبانيا، في المباراة التي تم القضاء على إيطاليا بركلات الترجيح، وذلك بسبب فرض العديد من التحذيرات التي وردت خلال مرحلة المجموعات.

 

كأس القارات 2009

فاز في المبارة الأولى ضد أمريكا 3-1 , أنجز تمريرة مفتاحية ل جيوسيبي روسي بعد مراوغة المدافع الأمريكي في مساحة ضيقة مع خط رمية تماس

لكن فشلهم ضد مصر والبرازيل منع لهم المغامرة في هذا الكأس.

 

كأس العالم 2010

لم يستطيع بيرلو لعب المبارتين ألأوليتين بسبب إصابة، فحظوره في الآخير لم يكن كافي لتمديد النازيونال في إيفريقيا الجنوبية.

 

كأس الأمم الأوروبية 2012

 

أندريا بيرلو في كأس الأمم الأروبية-2012 ضد بريطانيا

نتيجة موسمه الجيد مع يوفنتوس ، إختاره المدرب شيزاري برانديلي كالاعب الرئيسي في تشكيلته ، فبيرلو برز مرة أحرى أنه يستطيع حمل على ظهرم النازيونال ، بواسطة آداء في حظ موهبته طول الكأس ، خاصة في المبارة الأولى ضد إصبانيا العملاقة التي كانت أحسن منتخب في العالم ، ذكر للمشاهدين أنه لاعب خارق للعادة ، وأرسل تمريرة مفتاحية لأنتونيو دي ناتالي، سميت بأروع مقابلة في الأورو 2012 .

طول مسار إيطاليا بيرلو يصنع ويوقف لعب المقاوم مع زملآئه ريكاردو منتوليفو دانيلي دي روسي الذي خلف رينو ، وكلوديو ماركيزيو، حيث جذب الإنتباه ببانلكا في الركلات الترجيح ضد بريطانيا ، رغمى أن قبله صديقه فشل في هذا التمرين، فأسترجع الثقة في منخبه وإنتقلو إلى الدولر النصف النهائي مع ألمانيا ، إلى أن إنهزم في النصف النهائي ضد إسبانيا 4-0.

عجزيته FIFA بجائزة أحسن إيطالي في المبارة وأحسن لاعب في المقابلات ضد ألمانيا كرواتيا وبريطانيا .

 

كأس القارات 2013

بدأ هذا الكأس بتسجيل ركلة حرة ضد المكسيك، لعب مبارتين خلال مرحلة المجموعات ، غاب ضد البرازيل انهى النازيونال مسارهم بعد خسارتهم من إسبانيا في ركلات الترجيح، حيث حصلوا على المرتبة الثاثة بإنتصارهم على أوروغواي في ركلات الترجيح.

 

كأس العالم 2014

رغمى آداء مساوي بما فعل في 2006-2012 ، طرد النازيونال في مرحلة المجموعات ، لم يتأهل إلى الدور الثمن النهائي بعد إنتصارضد بريطانيا 2-1، وإنهزامين ضد الكوستريكا 1-0 والأوروغواي 0-1 .

إنسحب بيرلو مع المنتخب الوطني، كما أعلنها من قبل بداية كأس العالم، تزامنا مع ذهاب المدرب شيزاري برانديلي إلى النادي التركي غلاطا سراي.

أندريا بيرلو ختم مسيرته مع المنتخب الإيطالي ب112 ظهور مقابل 13 أهداف.