"الإخوان" راعي الإرهاب في العالم (تقرير)

قتلت سيدة وأصيب آخرون بجروح خطيرة، اليوم الأربعاء، في هجوم استهدف مقر البرلمان البريطاني وسط لندن، وأسفر أيضا عن مصرع منفذه، وقد وصفت الشرطة الهجوم بالإرهابي.

وفور وقوع الهجوم انهالت المطالبات على بريطانيا بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.

وتعبث جماعة الإخوان في العديد من دول العالم وعلى رأسهم مصر لاسيما بعد عزل الرئيس المحسوب عليها، محمد مرسي.

حذر عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، الحكومة البريطانية من خطورة عدم اعتماد قرار يضع جماعة الإخوان الإرهابية ضمن التنظيمات الداعمة للإرهاب.

وطالب "علي" تيريزا ماي، رئيس وزراء بريطانيا، باتخاذ قرار عاجل بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي ضمن الكيانات الإرهابية بعد الحادث الإرهابي الذي وقع مساء الأربعاء أمام البرلمان البريطاني.

وقال "علي" في بيان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذّر العالم كله منذ أكثر من ثلاث سنوات من خطورة ظاهرة الإرهاب، مؤكدا أنه آن الأوان ليفيق العالم بجميع منظماته ودولة، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ويتخذ قرارات واضحة وحاسمة ضد جميع التنظيمات والكيانات الإرهابية التي خرجت جميعها من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.

وتساءل عبدالرحيم على: "هل آن الأوان لبريطانيا أن تعترف بأن جماعة الإخوان إرهابية؟ وهل جاء الوقت الذي تقوم فيه الحكومة البريطانية باعتقال جميع عناصر تنظيم الجماعة الإرهابية وتسليمهم إلى دولهم؟، وإلى متى يقف العالم صامتا أمام العمليات الإرهابية التي تحدث في العديد من دول العالم ويكتفي بإصدار بيانات الشجب والإدانة؟".

وكشف الإعلامي محمد الغيطي، عن قيام الإخواني حلمي الجزار، الهارب من مصر للخرطوم، بعد الحكم عليه في قضايا عدة، بعقد اجتماعات بالخرطوم، وتشكيل لجنة لإعادة ترسيم حدود بين مصر والسودان، ومحاولة زرع فتنة بين البلدين.

وأشار "الغيطي"، خلال حلقة برنامجه "صح النوم"، عبر فضائية "LTC"، إلى أنه من خلال التنسيق بين الحكومتين المصرية والسودانية، والأجهزة السيادية والمخابرات المصرية والسودانية، تم استئصال عدد كبير من الإخوان من السودان، مؤكدًا أن أمثال الإخواني حلمي الجزار، وأحمد المغير، ليسوا مصريين وانتماءهم للإرهاب أكثر من انتمائهم لمصر".

وأوضح أن الجماعات الإرهابية بعد تضييق الخناق عليها في مصر، بدأت تبحث عن أي مخرج لها خارج مصر،  إنشاء مجتمع بديل عن المجتمع الأوروبي بالسودان، وعمل مجتمعات موازية.

وفي السابع عشر من مارس الجاري عثر مقاتل في الجيش الوطني الليبي على قلادة تحمل شعار جماعة الإخوان المسلمين، في أحد الوكار التي كانت تخص تنظيم القاعدة في ليبيا قبل تحريرها من قبل قوات الجيش. 

وتظهر القلادة التي عثر عليها الدعم الإخواني للهجمات التي شنها مسلحون متطرفون على مينائي "راس لانوف"، و"السدرة" في منطقة الهلال النفطي.

وعثر المقاتل على هذه القلادة في منطقة كانت خاضعة لسيطرة مسلحي "سرايا الدفاع عن بنغازي" التابعة لتنظيم القاعدة في بوابة السدرة، حيث يقع أهم ميناء ليبي لتصدير النفط، بعد سيطرة الجيش عليها. 

‏‫وفي التاسع من مارس الجاري أدان النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النوّاب، بشدة الحادث الإرهابى الغادر الذى قامت به عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بزرع عبوات ناسفة فى طريق 3 مدرعات أثناء قيامهم بالمرور لتفقد الحالة الأمنية بقسم ثالث العريش بمحافظة شمال سيناء والتى أسفرت عن استشهاد البطل العقيد ياسر محمد منير الحديدى من قوة مصلحة الأمن العام وإصابة ضابط وفرد ومجند من مديرية أمن شمال سيناء.

وقال "الجندى" فى بيان له أصدره إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية الخارجة من رحم هذه الجماعة الإرهابية أصيبوا بالهوس والجنون ولم يستوعبوا الدرس بان جرائم الارهاب والغدر والخسة التى يرتكبونها فى حق مصر وشعبها لن تؤثر أبدا فى قوة وبسالة قواتنا المسلحة الباسلة وجهاز الشرطة ومن قبلهما الشعب المصرى العظيم، بل إن مثل هذه الحوادث الإرهابية تزيد الجيش والشرطة والشعب وجميع مؤسسات الدولة إصرارا وقوة على دحر وهزيمة الإرهاب والقضاء على جميع الإرهابيين ليس فى سيناء أرض الفيروز وإنما فى مصر كلها.

 وأضاف الجندى أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لن يهدأ لها بال إلا بالقضاء نهائيا على جماعة الإخوان الإرهابية والإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله، معربا عن أمله فى يتغمد المولى عز وجل الشهيد العقيد ياسر الحديدى بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وان يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.