3 كيانات في بريطانيا تدعم "الإخوان الإرهابية".. و"خبراء" يكشفون أسرار دعمهم

تقارير وحوارات

دعم بريطانيا للإخوان
دعم بريطانيا للإخوان


ظهرت بريطانيا في السنوات الماضية بدعمها للإرهاب، وتمارس دورها الإجرامي من خلال احتضان جمعيات خيرية هناك تقوم بإرسال تمويل هائل لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين حول العالم، بالإضافة إلى دعم تنظيم "داعش" الإرهابي، من جانبها، رصدت "الفجر" أبرز تلك الجمعيات في السطور التالية.

* "أوروبا تراست"

تعد جمعية "أوروبا تراست" من المؤسسات الخيرية في بريطانيا ومقرها بليسسترشاير، ألا أنها لم تقوم بأي فعاليات للمواطنين هناك بالإضافة إلى أن موقعها على شبكة الإنترنت لا يوجد به أي تلميح على جدول أعمالها، الأمر الذي آثار الشك في ذهن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأمر بفتح التحقيقات عن الأعمال الحقيقة لتلك الجمعية.

وبعد انتهاء التحقيقات تبين أن الجمعية واحدة من هذه الجمعيات التي تستثمر ما يزيد عن 8 ملايين جنيه إسترليني في شقق تقوم بتأجيرها للطلبة في جامعة ليدز ببريطانيا وتستخدم الإيرادات في تمويل أنشطة وفعاليات جماعة الإخوان المسلمين.

* الرابطة الإسلامية في بريطانيا

تعتبر الرابطة الإسلامية في بريطانيا واحدة من المنظمات الإسلامية هناك، ويترأسها الأمين بلحاج رأس أنس التكريتي الذي أكد أن توجهات الرابطة تسير على نهج تيار جماعة الإخوان المسلمون مُعلنا عن التبرع بكافة الأموال التي تأتي للمنظمة للجماعة لتفعيل أنشطتها.

ويبلغ عدد فروع الرابطة 11 فرع في أنحاء بريطانيا، مُعلنة أنها تسعى إلى تعزيز ونشر مبادئ التفاعل الإيجابي للمسلمين مع جميع عناصر المجتمع ليصبح معبرًا عن المشروع الإسلامي وإبلاغ رسالة الإسلام الصحيحة دون تشويه.

* تشيلدرن إن ديين

تقع جمعية "تشيلدرن إن ديين" ببريطانيا، وتعتبر من الجمعيات الداعمة للجماعات الإرهابية ومن أبرزهم جماعة الإخوان المسلمين و"داعش"، وتمارس أعمالها الإجرامية بستار أنها جمعية خيرية، ومؤخرًا قامت تلك الجمعية بإرسال شخص مُتطوع للعمل بها إلى سوريا ويدعى آلان هينينغ واستخدموه في إرسال البعثات الخيرية والأموال لدى عناصر خفية بداعش في سوريا، وبعد أن علم أنه حلقة وصل بين الجمعية ببريطانيا وداعش بسوريا قام التنظيم الإرهابي بذبحه.

* دولة راعية للإرهاب

من جانبه، قال اللواء جمال أبو ذكرى الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن أي دولة بداخلها منظمات أو جمعيات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين فهي دولة راعية للإرهاب حتميًا.

وأضاف أبوذكرى، أنه على السلطات البريطانية أن تقوم بمحاكمة هؤلاء القائمين عليها لأنهم يدعمون تنظيم إرهابي، مشيرًا إلى أن خطوة التحفظ على أرصدتهم بالبنوك وحظر أنشطتهم أمر مفروغ منه.

كما أكد الخبير الأمني، أنه لابد من مواجهة الإرهاب بالقضاء على من يرعاه بدلاً من جعله يمارس أعماله بحرية.

* تتلقى تمويلات

وفي نفس السياق، قال الباحث الإسلامي والقيادي المنشق عن الإخوان ثروت الخرباوي في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن بريطانيا تتلقي تمويلات هائلة من رجال أعمال من مختلف دول العالم لاحتضانها جمعيات تدعم جماعة الإخوان الإرهابية تمويليًا.

وأضاف الخرباوي، أن بريطانيا تستفيد اقتصاديًا من دعم رجال الأعمال لها، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين اعتبرت بريطانيًا مقرًا رسميًا لها بتدشين جمعيات خيرية مُتسترة الأعمال لتيسير كافة عمالياتها بالإضافة إلى بث رسائل دولية لكافة دول العالم بأنها تعرضت لأحكام ظالمة باعتبارها منظمة إرهابية في مصر.