"في ذكرى ميلادها".. 24 معلومة لا تعرفها عن "نجمة الجماهير" نادية الجندي

الفجر الفني

نادية الجندي
نادية الجندي


نادية الجندي أو كما يلقبها محبوها بـ"نجمة الجماهير"، هي واحدة من النجمات البارزات في سماء الفن، واسم تصدر الكثير من الأعمال الفنية الهامة في تاريخ السينما المصرية، وهي ابنة مدينة الإسكندرية، وبحرها الذي تعلمت منه الصبر والعمق أيضا، فتألقت في أداء أدوار صعبة ومختلفة، فصنعت تاريخا فنيا مشرفا لا يمكن نسيانه.

 

وبحلول ذكرى ميلادها الـ٧٨، اليوم الجمعة، الموافق ٢٤ مارس الجاري، يحتفل "الفجر الفني" بنجمة الجماهير نادية الجندي، من خلال استعراض معلومات عن حياتها الشخصية والفنية.

 

اسمها نادية محمد عبدالسلام الجندي، وتاريخ ميلادها ٢٤مارس عام ١٩٨٣م، وهي من مواليد الإسكندرية، وفازت بلقب ملكة جمال الإسكندرية، ضمن مسابقة نظمتها "مجلة الجيل" وهي لا تزال في سن الـ١٥عاما، وكان أول طهور سينمائي لها في فيلم "جميلة" عام ١٩٥٩م.

 

شاركت بعده بأدوار أكبر قليلا في أفلام، مثل "الخائنة، صغيرة على الحب، مراتي مجنونة مجنونة"، وقامت بأول بطولاتها الدرامية في مسلسل "الدوامة" عام ١٩٧٣م.

 

حققت نجاحا كبيرا ونجومية واسعة من خلال أول بطولاتها السينمائية في فيلم "بمبة كشر" عام ١٩٧٤م، وهو فيلم استعراضي أنتجته لنفسها.

 

تولت وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك الوزير يوسف السباعي، توزيع الفيلم عام ١٩٧٥م، الذي نجح وحقق إيرادات كبيرة واستمر سنة كاملة بدور العرض.

 

توالت بطولاتها السينمائية، وأصبحت إحدى نجمات الثمانينات بعد فيلمها "الباطنية" ولقبها الجمهور بـ"نجمة الجماهير"، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة "وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب".

 

حققت أفلامها إيرادات كبيرة وانتشارا واسعا في فترة التسعينيات، مثل أفلام "مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، ٤٨ ساعة في إسرائيل"، ومع ظهور موجة الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها "مشوار امرأة، من أطلق الرصاص علي هند علام، ملكة في المنفى".

 

آخر أفلامها هو "الرغبة" عام ٢٠٠٢، للمخرج علي بدرخان، وشاركها البطولة إلهام شاهين وياسر جلال، وحاز الفيلم علي جوائز محلية وعالمية عديدة.

 

نشبت خلافات حادة بين نادية الجندي وإلهام شاهين، بسبب اعتراض الأخيرة على وضع لقب "نجمة الجماهير" الذي لقبت به "الجندي" على الأفيشات الدعائية لفيلم "الرغبة".

 

اتسعت دائرة الخلاف بعد أن اختيرت نادية الجندي كأفضل ممثلة عن الفيلم، ووصل الأمر لدرجة تصريح "إلهام" أنها "مستعدة للمشاركة في البطولة مع أي زميلة باستثناء نادية الجندي".

 

تجدد الخلاف بعد فترة، عندما وافقت إلهام شاهين، على مسلسل بعنوان "نجمة الجماهير"، مما استفز نادية الجندي، وتبادلا الشتائم والتصريحات الإعلامية المسيئة لفترة طويلة، وانتهى الأمر بالصلح مؤخرا.

 

تقاربت نجومية نادية الجندي من نجومية الفنانة نبيلة عبيد، وكان هذا سببا في تنافسهما الشديد على خطف لقب "نجمة الجماهير"، ووصل الأمر إلى نشوب خلافات عديدة بينهما.

 

حرصت نادية الجندي على وضع لقبها السينمائي "نجمة الجماهير" على جميع أعمالها الدرامية، وأكدت أن لا أحد يستطيع أن ينتزع هذا اللقب منها.

 

تزوجت نادية الجندي، من الفنان الراحل عماد حمدي، وهي لا تزال في مرحلة المراهقة، وكان فارق سن كبير بينهما، وأنجبت منه ابنهما "هشام".

 

وروت أنها التقت به لأول مرة في فيلم "زوجة من الشارع"، وكان عمرها 15 عاما فقط في حين كان سن عماد حمدي حوالي 70 عاما.

 

وأضافت أن زواجها منه كان نتيجة حب طفولي وحبها له كنجم، مشيرة إلي أن عماد حمدي لم يكن أبدا راضيا عن عملها في الفن وكان يعمل على تحجيم نجوميتها.

 

دارت العديد من الشائعات حول تسبب نادية الجندي، في إفلاس زوجها الراحل عماد حمدي، ودخوله في حالة من الاكتئاب، وإصابته بالعمى قبل وفاته.

 

وأكدت الجندي، في تصريحات لها، أن هذه الشائعات غير صحيحة، ووصفت مروجوها بالمرضى النفسيين، موضحة أن "حمدي" كان بمثابة زوج وأب لها، وأنها عاشت معه أكثر من ١٢ عاما، وأنجبت منه ابنها الوحيد هشام.

 

تزوجت الجندي، مرة ثانية من المنتج محمد مختار، الذي أنتج لها ٣ أفلام، هم "٤٨ في إسرائيل، أمن دولة، بونو بونو"، وتسببت الخلافات في انفصالهما.

 

أكدت الجندي، في تصريحات لها، أنه برغم انفصالها عن محمد مختار، لكن تربطهما علاقة صداقة وطيدة، ونفت ما تردد حول وجود خلافات بينها وبين زوجته السابقة الفنانة رانيا يوسف، التي تزوجها بعد طلاقه منها.