بسيسو: مستمرون في الموسيقى والإبداع علّ صوتنا يصل برسالة فلسطين إلى الحرية (صور)

الفجر الفني

بسيسو
بسيسو


عبر وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، عن مضامين "الثقافة مقاومة" شعار فعاليات يوم الثقافة الوطنية، خلال مشاركته في افتتاح معرض "موسيقيون من فلسطين" في متحف بيت لحم، وحضور حفل موسيقي لليافعتين زينة عيسى وسترافولا في دار السلام بساحة المهد، ضمن أنشطة أكاديمة بيت لحم للموسيقى في مشروعها "موسيقى من أجل الحرية"، والتي انتظمت هذا العام في إطار فعاليات يوم الثقافة الوطنية، في بيت لحم، وهي الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة حتى الحادي والعشرين من آذار الجاي في مختلف الجغرافيا الفلسطينية.

 

 

"وقال بسيسو" لو الذين يسكنون بالقرب من هنا، هؤلاء المستعمرون في مستوطناتهم سمعوا عزف هذه الموسيقى، أو الشعر الذي ينشده شعراؤنا وشاعراتنا لربما خجلوا من بقائهم على أرضنا، ولو أن الذين يضعون الحواجز أمام شعبنا سمعوا هذه الموسيقى لربما خجلوا من مكوثهم بين المدن والقرى واعتداءاتهم علينا، لكنهم لا يخجلون، ولهذا فنحن مستمرون في العزف وفي الموسيقى وفي الإبداع، عل هذا الصوت يستطيع أن يصل برسالة فلسطين إلى الحرية التي نريد".

 

وكان بسيسو قال في كلمته عقب الحفل الموسيقى: بعد حفل موسيقى كهذا، وإبداع كهذا، لا أعتقد أن الكلمات يمكن أن توازي إبداع ما سمعنا من زينة وأيضاً سترافولا .. إن فلسطين تتحدث عن نفسها بالموسيقى كما بالإبداع والكلمات .. موسيقى من أجل الحرية، وموسيقى من أجل الغد، وعندما ننظر إلى المستقبل ننظر إلى هذا الجيل الجديد الذي يتقن لغة فلسطين التي تمتد إلى مئات وآلاف السنين هنا، كما في المستقبل.

 

وأضاف: عندما نتحدث عن إرثنا وتراثنا وأيضاً عن المستقبل، فإننا نتحدث أيضاً عن صوتنا الذي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يقتلعه المستعمر.. يسعدنا في وزارة الثقافة أن نكون راعين لهذه المبادرة التي أطلقتها أكاديمية بيت لحم للموسيقى، وان نكون داعمين لهذا النشاط الاستثنائي تحت عنوان "موسيقى من أجل الحرية" في إطار فعاليات يوم الثقافة الوطنية لهذا العام، ما يمكن أن يؤسس للكثير من العمل المشترك في المستقبل، بعد الانطلاقة الحقيقية اليوم لما يمكن أن ننجزه معاً وسوياً من أجل جيل جديد ينعم بالحرية، ويصل بصوت فلسطين إلى الحرية التي نريد.

 

وكان وزير الثقافة افتتح معرض "موسيقيون من فلسطين" في متحف بيت لحم، والذي اشتمل على لوحات تضم صوراً نادرة ومعلومات عن موسيقيي فلسطين ما قبل النكبة، أو من يمكن تسميتهم بالموسيقيين الأوائل، وهم: روحي الخماش، وواصف جوهرية، ويحيى اللبابيدي، وحسين نازك، ورياض البندك، وغازي الشرقاوي، وإلياس قزع، وفؤاد ملص، وإبراهيم بوراشي، ويوسف بطروني، وأغسطين لاما، ويوسف خاشو، وسلفادور عرنيطة، وفرانسوا نيقوديم، وإسكندر شحتوت، وحنا الخل، ومارون أشقر، وأمين ناصر، ووليم نيقوديم، وعبد الحميد حمام، وفرناندو دويري، وباتريك لاما.