مهرجان الأقصر.. دلع ببلاش ووزارة الثقافة تدفع

منوعات

معرض محمد عبلة في
معرض محمد عبلة في مهرجان الأقصر


مهرجان الأقصر للسينما هذا العام يبدو فى مرحلة الصبا، يعنى بدأ من ييجى أربع خمس سنوات وكان شيئاً بسيطا، أما هذا العام ومع لوبى العلاقات المعروف داخل وزارة ثقافة مصر ومجموعة معينة من السادة الفنانين والنقاد والسادة بعض الزملاء من بعض الصحف والمواقع، ظهر أفضل من فضيحة مهرجان شرم الشيخ الأسبوع قبل الماضى والذى من المضحك أن فنانيه الحاضرين هم أنفسهم الذين حضروا مهرجان الأقصر، باستثناء ليلى علوى ونبيلة عبيد، هم أيضًا فنانو مهرجان القاهرة أو الإسكندرية، العشرة المبشرين بالحضور والجلوس أمام الكاميرات.

هم: محمود حميدة، إلهام شاهين، لبلبة ومعاهم درة وسمير صبرى مع مجموعة النقاد، هم هم بنفس الوجوه منذ «25» عاماً مضت، ولكن اختلفت مسميات المهرجانات، ما علينا.. المهرجان تم افتتاحه بالأقصر بوجود فرقة جميلة وأخذوا الفنانين والفنانات فى رحلة نيلية يومها على ظهر مركب وصورة حلوة وجميلة يا بلدى، ثم كان تقليداً جديداً على مهرجان الأقصر الذى قدمته كعادة المناسبات الرسمية منذ عشرين عاماً ياسمين طه زكى، مش عارفة هل لا توجد مذيعات تجدن اللغات إلا هى أم الموضوع إيه بالضبط؟

وفى حفل جميل وقع يسرى نصرالله كتابه، وقدم زميلنا طارق الشناوى هذا الحفل وكان مظبط نفسه، ووقع كتاباً عن تحية كاريوكا فى مكتبة الأقصر، ، وكان كل الحضور الإعلامى موجوداً، ثم تم افتتاح معرض لوحات تصويرية لمحمد عبلة ومديرة مهرجان الأقصر، وكل اللوحات عن الأقصر والطابع البسيط للإنسان هناك وإظهار معالم الطبيعة من صحراء ونيل وخضرة، ثم ندوة تكريم لاسم الساحر محمود عبدالعزيز، بحضور ابنه محمد، الذى جلس على المنصة مع لبلبة وسمير صبرى.

تحدث صبرى عن علاقة محمود عبدالعزيز القوية بأبناء جيله وأسرته، ثم كانت الفاعليات الأخرى وختام المهرجان بوجود مدحت صالح، كل مهرجان وأنتم طيبون، الفنانين «مرزقين» تتم استضافتهم فى الصيف فى مهرجانات الساحل والإسكندرية وشرم، وفى الشتاء تتم استضافتهم فى الأقصر وشرم أيضاً، فسح وأكل وشرب وفنادق وشهادات تكريم وتلميع وكله ببلاش ويزيد عليه.