ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة لمناقشة رواية "سكون" للكاتب ولاء كمال

الفجر الفني

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب


يعقد المجلس الأعلى للثقافة بقاعة الندوات داخل مبناه بساحة دار الأوبرا مساء يوم ٢ إبريل المقبل ندوة لمناقشة رواية "سكون" للكاتب ولاء كمال، بمشاركة الدكتور شريف الجيار والدكتور زعزوع علي إسماعيل.

 

صدرت الرواية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته لهذا العام، ولاقت إقبالا واسعا من القراء وكانت ضمن الكتب الأكثر مبيعا لدار سما للنشر والتوزيع، وتأتي الندوة تزامنا مع صدور الطبعة الثانية من الرواية بعد خمسة أسابيع فقط من صدورها في معرض القاهرة الدولى للكتاب أواخر يناير الماضي.

 

وتمنح الندوة الفرصة للقراء للتفاعل بشكل مباشر مع الكاتب، وإلقاء الأسئلة حول مختلف جوانب الرواية التي شغلت بال القراء، بالإضافة إلى مناقشتها بشكل أكاديمي ومستطرد من قبل أحد النقاد المرموقين في مجال النقد الأدبى.

 

تدور أحداث الرواية في عالم أسطوري نسجه الكاتب بالكامل من خياله، حيث تستعرض حياة أربع شخصيات تفقد كل منها شيئا عزيزا لديها في محنة كبرى.

 

وتستعرض الرواية ما تمر به شخصيات الرواية والتي تعيش في عصرين مختلفين تماما: شخصيات تعيش في عصر إسلامي قديم، وشخصيات معاصرة، وتواجه جميعها آلام الفقدان سواء المعنوي أو المادي، لتمر برحلة ملحمية مليئة بالتفاصيل الإنسانية الغنية. كما تدعمها العديد من الشخصيات الفرعية التي تساعد في إثراء هذا العالم الفريد.

 

تناقش الرواية أفكارا عديدة تمس قارئ اليوم سواء على المستوى الفردي أو التاريخي، كقضايا الصراع بين الشرق والغرب، الدين ودوره في حياة الإنسان، القهر والديكتاتورية في صورها المختلفة، الإرهاب والأفكار المتشددة، الصراعات الطبقية والمادية، الصوفية وعلاقة الإنسان بالله، اغتراب الإنسان وشعوره بالوحدة واحتياجه الدائم للتواصل، وغيرها من الأفكار الثرية التي تتضمنها حكايات الرواية.

 

وعلى مستوى السرد، تعتمد الرواية على فكرة الدائرية، وهي واحدة من التيمات المهمة في رواية سكون، حيث تشكل الدائرة نقطة انطلاق فلسفية وصوفية وتصبح جزءاً من سرد الأحداث وتطور الشخصيات، وهو ما يتضح من الجملة التي تتصدر الغلاف الخلفي للكتاب: "ما كان الفقدان يوماً نقطة نهاية لخط، ولكن نقطة بدء لدائرة."

 

ولاء كمال كاتب ومترجم درس الصحافة والإعلام إلى جانب الترجمة والإخراج السينمائي، و"سكون" هي عمله الروائي الأول.. تعقد الندوة في تمام السادسة مساء بقاعة الندوات بالدور الأرضى داخل المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا.