ضبط عاطل ومدير شركة لتزويرهما محررات رسمية للرئاسة والجامعات

محافظات

ضبط - أرشيفية
ضبط - أرشيفية


ضبطت أجهزة الأمن في القليوبية، عاطلًا ومدير إحدى الشركات لقيامهما بإدارة مكتب لتزوير المحررات الرسمية المنسوب صدورها لبعض الجهات الحكومية منها نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للجامعات ومحافظتي المنوفية والقليوبية، ورئاسة الجمهورية ووزارتي الصحة والبترول والهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية وهيئة المجتمعات العمرانية، وإدارة مباحث مطار القاهرة وعدد كبير من الجامعات المختلفة وبيع هذه المحررت المزورة للشباب.
 
تم التحفظ على كمية كبيرة من الخطاباات والمحررات المزورة وأدوات التزوير وتولت النيابة التحقيق.

وردت معلومات سرية للعميد حسام الحسيني - مفتش مباحث القليوبية، تفيد بقيام كلا من "وائل.أ. أ" سن 46 عاطل و"إسماعيل. ج" سن 54 مدير إحدى الشركات للاستيراد والتصدير باصطناع محررات رسمية مزورة، وترويجها لراغبي تلك المستندات نظير مبالغ مالية لتقديمها إلى الجهات الحكومية واستخدامها في تحقيق مراكز قانونية.

تم عرض المعلومات على اللواء أنور سعيد - مدير الأمن فتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء علاء سليم - مدير المباحث، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة قامت قوة كبيرة قادها العقيد وائل نبيل - وكيل المباحث، وتم ضبط المتهمين كما تم ضبط أجهزة كمبيوتر و23 كارنيه منسوب لنقابة الصحفيين، وطابعات ليزر ألوان، ورخص قيادة وإيصالات سحب و4 اسطمبات لأختام شعار الجمهورية، وخاتم لجريدة "صوت الأمة" والخاتم الكودي و10 شهادات خبرة منسوبة لإدارة بنها التعليمية، وشهادات ميلاد وجوازات سفر وإيصالات كهرباء مزورة وشهادات معادلة للماجستير والدكتوراه وشهادات تخرج من جامعات مختلفة، منسوبة للجامعات المختلفة، وصور ضوئية لعملات ورقيه مختلفه فئة الـ200 جنيه، وكذا عملات ورقية أجنبية فئة المائة دولار و30 صورة ضوئية لأختام شعار الجمهورية، منسوبة لعدد من وزارات الصحة والبترول والهيئة القومية للتأمينات وجامعة الزقازيق ومنطقة المنوفية الأزهرية وكلية الهندسة ببنها وإدارة مباحث مطار القاهرة والمجلس الطبي العام وجامعة بنها وجامعة مدينة السادات وجامعة بنها الدراسات العليا والمجلس الأعلى للجامعات إدارة المعادلات ومحافظة المنوفية وجهاز تنمية التجارة الداخلية وجامعة كفر الشيخ وجهاز تنمية 6 أكتوبر وإدارة مرور المنوفية ومكتب توثيق الشهر العقاري قسم بنها.

بمناقشة المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة وحيازتهما للمضبوطات بقصد ترويجها لراغبي الحصول عليها نظير مقابل مادي، وجارٍ تطوير مناقشة المتهمان للوقوف على نشاطهما الإجرامي.