"خراجة" يصدر بيانًا لتوضيح ما حدث في أزمة مجلس نقابة الصحفيين

أخبار مصر

محمد خراجة، عضو مجلس
محمد خراجة، عضو مجلس نقابة الصحفيين


أصدر محمد خراجة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بيانًا منذ قليل، حول ما وقع من مشادات بين أعضاء المجلس مع نقيب الصحفيين الجديد عبد المحسن سلامة، بخصوص الخلاف حول المادة رقم 11 من لائحة النقابة، أول أمس.

وجاء نص البيان كالتالي:

"حول الاجتماع الأول لمجلس نقابة الصحفيين.. الزملاء والزميلات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.. توضيحًا لما أثير في مجلس النقابة يوم الخميس الماضي والذي خرج بعده بيان من النقيب بتشكيل هيئة المكتب أٌبين ما يلي:

1- تلقينا الدعوة من النقيب عبد المحسن سلامة لتناول فنجال شاي ومناقشة تشكيل اللجان وهيئة المكتب.

2- بعد شكر المجلس والنقيب السابق، فجأة طلب النقيب أن يكون الاجتماع رسمي، لكن أنا وبعض الزملاء رفضنا، لأن الدعوة أساسها المناقشة فقط وليس التشكيل، وهو ما يعد مخالفة للمادتين 10- 11 للائحة التنفيذية لقانون النقابة.

3- أصر النقيب على أن تكون الجلسة رسمية.

4- في بداية الاجتماع أعلنت أنني لن أترشح لرئاسة أية لجان أو طلب أي منصب في هيئة المكتب، إلا إذا طلب مني ذلك وفقًا لتخصصي، كما آليت على نفسي منذ البداية أن أخدم المهنة وأعضاء الجمعية العمومية، بغض النظر عن وجودي في منصب من عدمه، وهو ما أفصحت عنه للزميل الاستاذ حاتم زكريا قبل انعقاد الاجتماع بيومين.

5- مع إصرار النقيب على أن تكون الجلسة رسمية، طلبت منه الرجوع خطوة للخلف، ويترك عملية تشكيل اللجان وهيئة المكتب للأعضاء، وأن يكون هو على مسافة واحدة من الجميع، ورحب باقتراحي لكنه سرعان ما تراجع بعد أن أصر البعض الساعي للحصول على المناصب أن تكون الجلسة رسمية.

6- كنت حريصًا على أن يكون الأعضاء متعاونين مع النقيب ولا ينحاز النقيب لأحد.

7- لم يكن هناك إصرار من أحد على فرض إرادته بخصوص تشكيل هيئة المكتب واللجان، وليس صحيحًا بأننا نتحايل على الديمقراطية التي لولاها ما كنا في المجلس.

8- لم ينسحب الأعضاء من الاجتماع إلا بعد أن أصر النقيب علي إدارة الاجتماع بشكل فيه اقصاء للبعض وليس احتواء الجميع.

9- وإذا كانت الديمقراطية هي الفيصل كما زعم بيان النقيب، فكيف إذًا تم تشكيل المجلس وبه انسحاب 40% من أعضائه.

10- اؤكد أنني في بداية الاجتماع أعلنتها صريحة للجميع أنني لن أتولي موقعًا إلا إذا طلب مني حتى تكون علاقتي بالجميع مبنية على الود والاحترام، كما اؤكد أنني أعمل في أي موقع أي إن كان فلدي الخبرة التي تؤهلني للمشاركة في الملفات التي تهم أعضاء الجمعية العمومية.

11- يدي ممدودة للجميع وسافي بوعدي -إن شاء الله- بإنجاز ما أعلنت عنه في برنامجي.

وختم بيانه قائلا: "عندما نكون منصفين مع أنفسنا- نكون منصفين مع الأخرين".