أسامة خليل يكتب : تلميع الفساد

الفجر الرياضي



حينما يخرج أحدهم بكفالة 2 مليون جنيه فلك أن تتخيل الكم الهائل من ملايين الدولارات التي أهدرت وضاعت على الدولة .

ومن الغريب أن يطل علينا وكأن شيئا لم يكن فلا تعني البطولات أن تنهش من مال المواطنين ليجد بعض المصلحجية يفتحون الأبواب لمناقشة الأشياء التي لم تعد صالحة وهذا ما يمكننا أن نقوله على تاجر المخدرات الذي يغدق بالهدايا والعطايا على المقربين منه وفي نفس الوقت يقتل الآلاف بنشر السموم ليتعاطوها .. وهنا تتصالح المصالح .

وفي وقت أصبح الترامادول في ملاعب كرة القدم أمر مباح ولا أحد يناقشه وهو يمثل خطورة كبيرة على شبابنا وخاصة في ملاعب الكرة التي نفقد فيها الكثير من المبادئ التي من أجلها تلعب الرياضة وهو توفير البيئة الصالحة النظيفة فكيف نتغاضى عن هذا الدمار ؟ ونتابع وبكل شغف حل مجلس الجبلاية ليخرج علينا أحدهم ليأخذ الكثير من احترام العقول حينما يقول أن المجلس على استعداد لترك الجبلاية في حالة أن الموظف العمومي وبصفته وزير الرياضة أن يعيدهم مرة أخرى بالتعيين وألا يحلهم مرة أخرى في حالة تعيينهم .

وأترك لك عزيزي القارئ أن تفكر في فساد الكرة المصرية التي يتهافت عليها الآن بعضهم لتلميع هذا الفساد .