نار الفتنة تلتهم قرية بالقليوبية بسبب مركز شباب (صور ومستندات)

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 كارثة حقيقة وبحور من الدماء تنتظر أن تغرق قرية كاملة بالقليوبية بسبب خلافات على مركز شباب بلقس التابعة لإدارة الشباب والرياضة بقيلوب، ورغم تدخل شيوخ وأهالى القرية لحقن الدماء ووءد الفتنة إلا أن كل محاولاتهم فشلت فى إنهاء الخلاف واصبحنا قاب قوسين أو أدنى من  الاستيقاظ على حادث أليم جديد للرياضة المصرية لن تقل فجاعته وبشاعته عن مجزرتى بورسعيد والدفاع الجوى.


البداية بدأت باختيار الأهلى مجلس إدارة لمركز الشباب مكون من 10 أشخاض من أبناء القرية وكلفوا أحد الأشخاص العشرة بتقديم الورق فى الجهات المختصة، ولكن تفاجئوا أن هذا الشخص قام بتعينه نفسه رئيساً واختيار مجلس أخر جديد عن المجلس الذى اختاروه كبار وشيوخ وشباب القرية لتندلع ثورة داخل القرية بسبب أساليب غير سليمة التى اتبعها رئيس مجلس الإدارة الحالى فى الوصول لهدفه، وزاد الطين بلة أنه أدعى أن الأمن هو من استبعد الـ9 أفراد وقام بالتشهير بهم على صفحات التواصل الاجتماعى لتصاب القرية بحالة من الغليان نظراً لتشوية صورة أبناؤهم ليذهبوا للجهات الأمنية للاطلاع عن سبب الاستبعاد لـ9 من شباب القرية من خيرة الشباب منهم مدرسين ومهندسين وأطباء وأصحاب وظائف مرموقة ولكنهم تأكدوا أن رئيس مجلس الإدارة لم يقدم هذه الأسماء اطلاقاً للأمن أو أى جهة مسؤلة وقدم اسماء مختلفة عنها تماماً.


ثم تطورت الأمور تعقيداً داخل القرية عندما رفض رئيس المجلس فتح الجمعية العمومية رغم تحذيرات الجهة الإدارية له بضرورة فتح باب الجمعية العمومية، وبعد الضغوط الشديد قام باستقبال عضوية اكثر من 400 شخص من أبناء القرية بدون أن يمنحهم ايصالات ثم أبلغهم بعد شهرين أنهم كلهم مرفوضين أمنياً لتحدث ثورة جديدة بين الشباب والأهالى بسبب التشويه مجدداً لـ400 شخص من أبناء القرية يشهد لهم الجميع ولعائلاتهم بمدى حبهم وحرصهم وقوة علاقاتهم بكل أجهزة الدولة.


وفى تصاعد مستمر للأزمة قام رئيس مجلس الإدارة بتحرير محضر كيدى سب وقذف ضد 5 أفراد من شباب القرية لتصل الأمور ألى حد الاستباكات بالأيادى بين الشباب والتهديد بالقتل ، وهو ما أدى إلى استقالة 3 أعضاء من مجلس الإدارة من أصل 7 ليتبقى فقط الرئيس و3 أعضاء أخرين، والأعضاء المستقلين اعتراضا على سياسة رئيس المركز هم نائب الرئيس وعضوين تحت السن.


ويعد أبرز ماكتب فى هذا شأن هى استقالة نائب رئيس مجلس الإدارة حيث كتب " اعلان هام من اخوكم محمد خليل بصفتى نائب لرئيس مجلس الادارة بتقدم باستقالتى من هذا المنصب لأنى مش هسامح نفسى طول العمر لو حد مات أو اتسجن وانا عضو فى هذا المكان"


ونشر العضو الأخر المستقيل كريم حسنين " لم أتلقى اى تهديدات ولم تطلب منى الاستقالة حتى شفاهية وأقولها لله الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وأوقدها.


وقال رئيس مجلس الإدارة على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى " أنه تعرض لتهديدات بالقتل فى حالة استمراره بالمكان ولكنه مستمر حتى أخر نفس منه".


وطالب المستشار عبدالفتاح شهاب الدين أحد المحاميين الكبار بالقرية  أهالى وشيوخ القرية قائلاً "رجاء التدخل السريع لحل مشكلة مركز شباب بلقس الوقت لايستحمل أى تأخير أنا شايف فتنة قادمة ستأكل الأخضر واليابس بالقرية، ليرد عليه وليد الحرايرى أحد كبار القرية كلام سليم ولابد من حل سريع لأنى متأكد ان هتحصل مشكلة وفتنة بين عائلات القرية بسبب مجلس الإدارة.


وكتب سعيد يونس رجل أعمال بالقرية مايحدث فى مركز شباب بلقس وصمة عار ومن رأيى المتواضع ان يرحل مجلس الإدارة تجنباً للانقسام الذى أصاب القرية".


فى حين طلب المستشار أشرف الشيخ أحد المحاميين بالقرية من الـ400 شخص الذى أدعى رئيس المركز أن الأمن هو من رفض قبول عضويتهم ترك بياناتهم لأرسال تليغرافات سريعة ألى مدير أمن القليوبية ورئيس جهاز الأمن الوطنى ووزير الداخلية ومدير المخابرات ورئاسة الجمهورية للاستعلام عن كيفية رفضهم وكيف لشخص أن يتلاعب ويستخدم أسم الأمن فى مواجهة عدد كبير من شباب وعائلات القرية.


وقال على عبدالمطلب مدرس أن مركز الشباب أصبح مكان قمئ بسبب تصرفات رئيس مجلس الإدارة.


وحمل أهالى القرية وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز ومحافظ القليوبية اللواء محمود عشماوى ومدير الأمن مسؤلية الكارثة التى ستقع داخل القرية وقالوا نحن ندق ناقوس الخطر وأن الثلاثة المذكورين هم المسؤلين أمامنا فى حالة حدوث الكارثة التى نخشاها جميعا لعدم تدخلهم حتى الأن فكل يوم نرى خناقات بين الشباب وطالب حكماء القرية بالتدخل السريع بحل مجلس الإدارة الحالى خاصة بعد استقالة 3 من أفراده  وإبعاد جميع الأفراد المتنازعة بتعين لجنة مؤقنة من الشباب والرياضة تدير المركز لحين هدوء الأجواء بين الأطراف.


يذكر أن عدد كبير من شباب القرية تخطى 120 فرد قاموا بالذهاب إلى وزارة الشباب والرياضة ونظموا وقفة احتجاجية تنديدا بما يحدث داخل مركز الشباب، وذلك بعد فشل جميع الجلسات العرفية التى عقدت من حل المشكلة وتمسك رئيس مجلس الإدارة بمنصبه.