في ذكرى تعيينه.. تعرف على تصريحات شيخ الأزهر محمد طنطاوي الشاذة

تقارير وحوارات

شيخ الأزهر محمد طنطاوي
شيخ الأزهر محمد طنطاوي




يعرف بإثارته للجدل، وتصريحاته الغريبة، التي دائمًا ما تميزت بالجرأة والشجاعة، ومواقفه التي تتبنى فكر المؤسسة الرئاسية، التي أثارت ردود أفعال غاضبة لدى البعض، هذا هو الشيخ محمد سيد طنطاوي، الذي تم تعيينه شيخًا للأزهر، في مثل هذا اليوم 27 مارس 1996.
 
إقالة رئيس لجنة الفتوى
في شهر فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق، أقال الشيخ سيد طنطاوي، الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها "وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالًا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء".
 
إحالة رئيس لجنة الفتوى للتحقيق
وفي أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وقال شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر، "لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول".
 
إجازة نقل الأعضاء
وتأتي إجازة نقل الأعضاء من متبرع إلى مريض، من الفتاوى المثيرة للجدل للشيخ محمد سيد طنطاوي، حيث قال إن جسد الإنسان ليس محلًا للبيع والشراء، وإنما يجوز للإنسان أن يتبرع بأحد أعضائه لأي شخص كان، وأباح أخذ أعضاء المحكوم عليه بالإعدام دون إذن منه، لأنه ارتكب جريمة عظمى، وربما يخفف الله عنه إذا تبرع بأعضائه.
 
إشادة بقانون حظر ارتداء الحجاب
وفي 30 ديسمبر عام 2003 استقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسئولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليًا فرنسيًا، وقُوبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء دين ومن المجلس الأوروبي للإفتاء.
 
فتوى جلد الصحفيين
وفي 8 أكتوبر ،2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبارًا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وقد أثارت هذه الفتوى غضبًا شديدًا لدى الصحفيين والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله.
 
مصافحة الرئيس الإسرائيلي
وفي 12 نوفمبر 2008 وبعد مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك تعرض لنقد وقد حدثت مُساءلة برلمانية في مصر حول مصافحته لبيريز حيث طالب البعض بعزله مثل مصطفى بكرى وحمدين صباحي الذي كتب منددًا في جريدة الكرامة "فضيلة الإمام الأكبر استقيلوا يرحمكم الله" وكتب حمدي رزق، مقال إلى شيخ الأزهر بعنوان "لا تصافح".
 
مقابلة الرئيس الإسرائيلي
وفي 5 يوليو 2009، جلس "طنطاوي" مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز على منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان، وعلى إثر ذلك ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله.
 
إجباره للطلبة بخلع النقاب
وفي 5 أكتوبر 2009، طالب "طنطاوي" بحظر ارتداء النقاب في كليات جامعة الأزهر والمعاهد التابعة لجامعة الأزهر والمدن الجامعية للطالبات، حيث أكد أن النقاب عادة وليس عبادة.

وأثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة عند البعض من المؤيدين للنقاب، وحالة من السخط العارم بين السلفيين، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصة وأنه رأي اجتهادي.

 وإثر تلك الواقعة طالب النائب الإخواني حمدي حسن في مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية، إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر.