تعرف على المعنى الحقيقي لكلمة "ألوو" التي نستخدمها في الرد على الهاتف

منوعات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معلومة خاطئة حول أصل كلمة (ألو) التي نستخدمها في الرد على الهاتف، والتي يعود أصلها لكلمة Hello الإنكليزية، حيث قيل: إنما هي “مارغريت هيللو” صديقة وحبيبة مخترع الهاتف “غراهام بل”، وتقول الشائعة الفيسبوكية: “كانت كلمة هالو” الكلمة الأولى التي قالها “غراهام بل” بعد اختراعه الهاتف في أول تجربة لاختراعه، واعتاد الناس استخدامها منذ ذلك الوقت كافتتاحية لأي مكالمة هاتفية في كل العالم، ويشيرون إلى أن غراهام بيل قام بهذا الفعل ليخلد اسم حبيبته.

لكن حقيقة الأمر أن أن كلمة هلو Hello، بتلك التهجئة بالحروف اللاتينية استخدمت لأول مرة في عام 1833. وكان ذلك في كتاب أمريكي يُدعى The Sketches and Eccentricities of Col. David Crockett, of West Tennessee والذي تمت إعادة طباعته في نفس العام بجريدة لندن الأدبية (The London Literary Gazette)

أما فيما يتعلق باستخدامها عبر الهاتف ،ففي 15 أغسطس 1877 صاغ توماس إديسون كلمة هلو Hello، ككلمة تحية في الهاتف. وقد اقترح استخدامها لرئيس شركة التلغراف لإجابة الهاتف بدلاً من “آهوي، آهوي Ahoy, ahoy” (المستخدمة في السفن) والتي اقترحها ألكسندر جراهام بيل. إلا أن توماس إديسون كتب رسالة إلى ت.ب.أ. داڤيد، رئيس شركة تلغراف المنطقة الوسطى في بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا: “آلو… صديقي ديڤيد، لا أعتقد أننا سنحتاج جرساً للمناداة، إذ أن كلمة هلو يمكن سماعها على بعد 10 إلى 20 قدم من الهاتف… ما رأيك؟ ملحوظة: الثمن المبدئي لتصنيع المرسل والمستقبل هو فقط $7.00 دولارات.

آلو –أديسون- “.
أما أول مكالمة قام بها غراهام بيل عبر الهاتف فكانت إلى مساعده الذي كان في الغرفة المجاورة وقال له “تعال هنا. أريد أن أراك”. وبحلول 1889، كانت مشغلات سنترالات التلفون يُسمون ‘فتيات هلو’ بسبب الربط بين التحية والهاتف.