"الخارجية" تنتهي من تدريب 90 دبلوماسيًا مصريًا على مهارات جذب الاستثمارات

أخبار مصر

السفير حازم فهمي
السفير حازم فهمي - أرشيفية


اختتمت مساء اليوم الأربعاء، الدورة التدريبية التي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التابعة لوزارة الخارجية، بالتعاون مع مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال (IBDL) غير الحكومية، لتعزيز قدرات الدبلوماسيين المصريين في مجال جذب الاستثمار والتجارة الدولية.

وقال السفير الدكتور حازم فهمي الأمين العام للوكالة المصرية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن 90 دبلوماسيًا مصريًا شاركوا في دورة مكثفة بعنوان "التفكير الاستراتيجي والدبلوماسية الحديث" على مدار ثلاثة أيام شملت عرضًا لمفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد التشاركي والآليات الحاكمة، وكذلك تدريب عملي على إدارة الموارد البشرية.

ولفت فهمي إلى أن الدورة التدريبية تعقد لأول مرة في مصر وتهدف لتدريب سفراء مصر على الدبلوماسية الحديثة في القرن 21 والتي تركز على الجانب الاقتصادي، مضيفًا أن المشاركين سيخضعون لبرنامج التدريبي يستمر لمدة شهر ونصف.

من جانبه، قال الدكتور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لـIBDL، إن برنامج تطوير قدرات الدبلوماسيين المصريين في مجالي جذب الاستثمار والتجارة الدولية هو الأول من نوعه في الشرق الاوسط، حيث أنه صُمم خصيصا للخارجية للمصرية، ويتناول البرنامج موضوعات هامة مثل استخدام القوة الناعمة والقوة الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي في تكوين الصورة الذهنية لمصر وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات والخدمات وجذب الاستثمارات وفق المعايير الدولية وذلك للمساهمة في بناء الاقتصاد المصري الحديث.

وأشار خلاف إلى أن البرنامج التدريبي يشمل مفاهيم الاقتصاد الدولي الحديث، وأساسيات التسويق والأعمال، وتنمية مهارات الاتصال برجال الأعمال والتعريف بفرص الاستثمار بمصر وكيفية الترويج لها، وهو ما يسهم بدوره في فتح أسواق جديدة خاصة في القارة الإفريقية.

كما أكد الرئيس التنفيذي، أن رخصة IBDL أصبحت الشهادة الدولية الأولى والأهم في مهارات إدارة الأعمال BAS وهي ذات جودة ومعايير دولية عالية ومعترف بها في العديد من دول العالم، ويعتبر اجتياز الاختبار بنجاح مؤشرًا موثوقًا فيه على أن الممتحن يمتلك المهارات التي يحتاجها ليكون محترف في إدارة الأعمال حول العالم، وذلك لأن شهادة IBDL تُعد أول شهادة مهنية دولية في مهارات إدارة الأعمال، وتعمل في أكثر من 48 دولة حول العالم وبثلاث لغات وفق أعلى مواصفات التعليم التنفيذي في العالم .