محمد مهران: أجسد ناشط سياسى فى "الحالة ج"وأزعجنى عدم نجاح "الكينج" فى رمضان (حوار)

الفجر الفني

محمد مهران
محمد مهران


محمد مهران، شارك فى فيلم "ممنوع الإقتراب أو التصوير" والذى عبر عن سعادته بتقديمه هذا العمل مع فنانة كبيرة مثل ميرفت أمين، مشيرًا إلى أنه كان قلق فى بدايه العمل لكونه يقدم شخصية كوميدية لأول مرة، كما كشف عن خوضه الموسم الرمضانى من خلال مسلسل "الحالة ج" والذى يقدم خلاله شخصية ناشط سياسى وفى هذا الإطار يحدثنا فى حوار خاص لـ"الفجر الفني"

 

 

حدثنا عن مشاركتك فى فيلم "ممنوع الإقتراب والتصوير"؟

أول تجربة لى أن أقدم شخصية لايت كوميدى فيها، وأغلب الأدوار التى قدمتها من قبل كانت جادة واجتماعية مثل المعقد نفسيا وغيره.

 

ألم تقلق من تقديمك شخصية لايت كوميدي فى العمل؟

كنت قلق كثيرا فى البداية، لأن الكوميديا ملعب "مرحتوش قبل كدة"، بالإضافة إلى قلقى من الإنتاج والإخراج الجديد للفيلم، لكن الذى جعلنى اطمأن وجود أسماء كبيرة فى العمل مثل الفنانة الكبيرة ميرفت أمين والفنان بيومى فؤاد، يسرا اللوزى، بالإضافة ان الورق حمسنى أكثر لتقديم العمل لانه لا يحتاج منى مجهود أكبر كى أضحك الجمهور، وأثناء قرائتى للورق كنت بضحك تلقائيا.

 

 

وما طبيعة الشخصية التى تقدمها فى العمل؟

شخصية "رسام" والدته متسلطه لحد كبير، والتى تجسدها الفنانة ميرفت أمين، وتحاول الحفاظ على ابنائها من التلوث الكبير الذى أصاب المجتمع.

 

 

هل ستكرر تقديمك شخصية كوميدية فى عمل آخر؟

ممكن أكرره لو الورق مكتوب بشكل جيد مثل "ممنوع الإقتراب أو التصوير"، لكن هناك ورق آخر يكون فى حاجة لبذل مجهود كبير جدا من الفنان كى يستطيع إضحاك الجمهور، وهذا الامر يكون صعب بالنسبة لفنان ليس كوميدى بالإساس مثلى، ولكنه أمر سهلا للفنانين المصنفين فى الكوميديا، وما فعلته فى دورى هو دراستى للشخصية جيدا بالمواقف التى تحملها كما هى.

 

 

وهل لديك أى مشروع سينمائى آخر؟

من المحتمل أن يكون لدى فيلم سينمائى بعد شهر رمضان لكن مازال الأمر أقوم بدراسته حاليا.

 

 

وما أهم أعمالك الدرامية لشهر رمضان؟

أشارك فى مسلسل "الحالة ج" مع أحمد زاهر وحرية فرغلى، وبدأت تصوير دورى من شهر.

 

 

وما طبيعة دورك فى العمل؟

أجسد شخصية ناشط سياسى.

 

 

تختار بعناية أعمالك بعدما تردد عن إنزعاجك من مسلسل "الكينج"؟

لم أنزعج من دورى فى "الكينج"، ولكن أزعجنى أن العمل لم يلقى على إعجاب الجمهور، ولم أكن أتوقع ذلك.