ابنة شقيقة عبدالحليم حافظ تكشف أخر وصاياه قبل وفاته (فيديو)

الفجر الفني

بوابة الفجر


عبرت الحاجة زينب، ابنة "علية" شقيقة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، عن سعادتها البالغة باستمرار حب الجمهور له بالرغم من مرور 40 عاما على وفاته عام 1977م، مؤكدة أن الكثير منهم يحرصون على الحضور من محافظات أخرى، وبلاد عربية عديدة مثل الأردن وفلسطين، لزيارة منزله في ذكرى وفاته كل عام، قائلة: "كان شئ جميل في حياة الناس".

وأضافت الحاجة زينب، في تصريح خاص لـ"الفجر الفني" أن الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أوصى باستمرار فتح منزله لمحبيه وعشاقه بعد وفاته، وشدد على حسن استقبالهم والحديث معهم، مؤكدة أن أسرتها حرصت على تحقيق الوصية طوال فترة وفاته، مشددة أن بيته سيظل مفتوحا لجمهوره طوال حياتها، متمنية أن يواصل أبنائها المسيرة.

وأوضحت الحاجة زينب، أن تحقيق وصية العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، يكون مرهقا لأسرته بعض الوقت، خاصة مع كثرة توافد عدد كبير من جمهوره ومحبيه على شقته، وهو ما يصعب معه السيطرة على مقتنياته الشخصية داخل الشقة، مؤكدة أنها لا ترفض فتح الغرفة التي تحتوي على ملابسه وأغراضه الشخصية، إذا كان من يشاهدها أشخاص محدودون.

وتابعت الحاجة زينب، أن خالها الفنان عبدالحليم حافظ، أوصى بعائلته وأهله قبل وفاته، مؤكدة أنه كان بمثابة الخال والأب لجميع أبناء إخوته، لافتة أن لديها العديد من الذكريات الجميلة معه، قائلة: "كان خال وأب، وبيعلمنا وبيوجهنا كتير"، مضيفة أنه كان رجل "شرقي" بالإضافة لكونه فنان مشهور، قائلة: "كان بيخاف علينا قوي".

وعن إنشاء متحف خاص لمقتنياته، قالت الحاجة زينب، إن الدولة مقصرة في حق الكثير من نجوم الفن، وخصت بالذكر الموسيقار محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، وفريد الأطرش، مؤكدة أن تخصيص متحف يضم بعض مقتنيات "حليم"وهؤلاء النجوم، سوف يعود بربح مادي كبير على الدولة، مشيرة إلى حنين الجمهور من جميع الأعمار لفناني الزمن الجميل.