تجاهل المسؤولين يحرم إسبانيا من تقنية الفيديو

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يُشكِّل عدم تعاون المسؤولين في إسبانيا، عائقًا أمام إحدى القوى الأوروببية الكبرى، في عالم كرة القدم، للحاق بركب استخدام تقنية الإعادة التليفزيونية.

ويسعى المجلس الدولي لكرة القدم (الجهة المسؤولة عن سن قوانين اللعبة) للوصول لأفضل طريقة لتنفيذ تغييرات كبيرة على القواعد من خلال استخدام تقنية الإعادة التلفزيونية.

وقال ديفيد إيلراي، مدير القطاع الفني بالمجلس الدولي للعبة، إن حكام الإعادة التلفزيونية، يمكن أن يساعدوا في إحداث تغييرات على قاعدة لمسة اليد، لجعل الرياضة أكثر عدلاً، ومناقشة تطبيق ما يسمى بالأهداف الجزائية.

وأضاف الحكم السابق، أنه تمت مناقشة وقائع مثل لمسة اليد التي قام بها لويس سواريز، على خط المرمى خلال لقاء أوروجواي، أمام غانا في ربع نهائي كأس العالم 2010.

وأضاع المنتخب الأفريقي، ركلة الجزاء التي نجمت عن لمسة اليد، وفرصة بلوغ الدور قبل النهائي.

وقال إيلراي، 62 عامًا لصحيفة "التايمز"، اليوم الخميس: "ينظر المجلس الدولي في 25 بندًا من بنود اللعبة بهدف جعل الأمور أكثر عدالة، ولمسة اليد أحد تلك الأمور".

ولعبت تكنولوجيا الإعادة التلفزيونية في الملعب، التي يتم اختبارها قبل انطلاق مونديال روسيا، دورًا رئيسيًا، هذا الأسبوع، عندما أدت لعدم احتساب هدف سجله أنطوان جريزمان، من موقف تسلل خلال مباراة ودية أمام إسبانيا.

إلا أن خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، قال إن إسبانيا، تتراجع خلف دول أخرى في مجال تطبيق تكنولوجيا الإعادة التلفزيونية؛ بسبب عدم توفر المساعدة الكافية من قبل أنخيل ماريا بيار، رئيس الاتحاد المحلي.

ونقل عن تيباس قوله لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أمس الخميس: "نعمل مع الفيفا في هذه المسألة، بينما لم يعقد الاتحاد (المحلي) أي اجتماع معنا بهذا الخصوص".

وأضاف "حقيقة أننا لا نعمل في هذا المجال الآن، يلحق الضرر بالدوري لدينا لأننا بحاجة لتدريب حكامنا وأن تكون استاداتنا مستعدة".

ويعد دوري الدرجة الأولى الإسباني، هو الوحيد بين بطولات الدوري الخمس الكبرى، في أوروبا الذي لم يستفد من تكنولوجيا مراقبة خط المرمى.