نجوى إبراهيم.. رفضت الزوج الفلسطيني من أجل الفن وأجبرها السعودي على الحجاب

الفجر الفني

بوابة الفجر


لُقبت بمذيعة التليفزيون الأولى وحصلت على لقب «المذيعة المثالية» لمدة 11عامًا على التوالي، فاجتذب بريق السينما أنظار الإعلامية المصرية نجوى إبراهيم وصارت ضمن نجماتها الجميلات.

نجوى من مواليد 4 إبريل عام 1946 وحصلت على ليسانس الآداب- قسم الاجتماع، ثم اتجهت للتليفزيون عام 1963، وقدمت خلال ذلك العديد من البرامج الناجحة مثل: «على الهوا»، «ستة على ستة»، «اخترنا لك»، «فكر ثواني واكسب دقائق» والذي استمر نجاحه لأكثر من خمس سنوات متتالية.

«ماما نجوى» التي اشتهرت خلال فترة الثمانينات ببرنامجي «صباح الخير» و«مساء الخير» مع الأراجوز «بقلظ»، فازت بلقب «المذيعة التليفزيونية الأولى» في العالم العربي عام 1995، وقد تولت رئاسة قناة النيل للأسرة والطفل حتى عام 2002، ثم اتجهت إلى تقديم برامج تليفزيونية في بعض المحطات الفضائية.

قدمها المخرج العالمي يوسف شاهين للسينما في فيلم «الأرض» عام 1970، وبعد النجاح الذي حققته في دور الفلاحة والذي كان جديدًا على المشاهدين، تهافت المنتجون على إشراكها في أعمالهم السينمائية فقدمت في العام التالي «فجر الإسلام» مع محمود مرسي، ثم فيلمي عن حرب أكتوبر 1973 هما: «الرصاصة لا تزال في جيبي» مع عبدالمنعم إبراهيم، «حتى آخر العمر» مع عمر خورشيد.

ولكن أنجح أفلام نجوى على الشاشة كان «السادة المرتشون» مع محمود ياسين عام 1983، وآخر أفلامها «المدمن» مع الفتى الأسمر أحمد زكي في نفس العام.

الإعلامية المصرية تزوجت ثلاث مرات الأولى من حارس مرمى النادي الأهلي السابق مروان كنفاني الفلسطيني الجنسية، حيث أعلنا خطبتهما في منتصف عام 1963 وأنجبت منه ولديها ناصر وحكم، واستمر الزواج ناجحًا لبضعة أعوام لكن الخلافات نشبت بينهما بعد اعتزال زوجها للكرة وعمله مستشارًا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بنيويورك، حيث مقر الأمم المتحدة، فرفضت هي الإقامة معه هناك بحكم أنشطتها الفنية في مصر وتم الطلاق.

ثم تزوجت نجوى إبراهيم من أحمد فوزي مسئول برئاسة الجمهورية، أما الزيجة الثالثة فهي من رجل الأعمال السعودي عاصم قزاز، وقد ظل سرًا حتى أُعلن رسميًا بعد اعتزالها الأضواء وارتدائها الحجاب، ولكن أسرة الزوج استمرت في رفضها حتى تم الطلاق بعد عام واحد فقط، وحصلت وقتها على مهر كبير وخلعت الحجاب وعادت للتليفزيون.