انفراد: من سرب فيديوهات فرح ابن منى عبدالناصر؟ الإجابة هنا

منوعات

منى عبدالناصر وابنها
منى عبدالناصر وابنها وعروسته


تتذكرون العدد الماضى وما نشرته عن فيديوهات وصور كتب كتاب ابن منى عبدالناصر وما طال انتشار الصور والفيديوهات من تعليقات سلبية فى مواقع التواصل الاجتماعى حتى وصلت لشاشات التليفزيون وكل اللى عنده كلمة قالها وبدأ من جديد النبش فى الدفاتر القديمة؟ لماذا أذكركم بذلك لأنشر لكم لأول مرة انفرادا أحتفظ بما يدل عليه فى حوزتى لمن يريد الاطلاع كيف ظهرت وتسربت الفيديوهات والصور بين الناس وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، فلأول مرة نعرف من أين وكيف بدأت الشرارة.

الموضوع باختصار شديد أن الهوانم اللائى دعين لحفل الزفاف وهكذا يصفون أنفسهن بـ”الهوانم” وصفوة سليلات العائلات العريقة ذات التاريخ فى مصر أى والله، المهم هؤلاء النسوة صورن الفيديوهات وقامت إحداهن من المدعوات لذلك الزفاف بوضعه على جروب يضم مجموعة كبيرة منهن معروفات بصورهن فى صحف المجتمع اللائى يتهافتن عليها حتى تغيظ الباقيات اللائى لم يتم توجيه دعوة لهن لحضور زفاف ابن أشرف مروان وحفيد الزعيم عبدالناصر.

كيد نسا بالبلدى وبشياكة تقوم السيدات الأخريات اللائى على الجروب بأخذ الفيديوهات الخاصة جداً ونشرها فيما بينهن على الجروبات الأخرى والأنبوكس للفيس بوك فأنا شخصياً وصلتنى تلك الفيديوهات ثانى أيام الزفاف من إحدى السيدات التى وصل لها عن طريق الجروب، بعدها نشبت خناقة كبيرة بين واحدة أبوها مبلط رخام والأخرى معرفش إيه ..... على الجروب وكلام من نوعية ما كانش يصح حد يأخذ الفيديوهات من جروبنا وينشرها ومنى اتأذت نفسيا والموضوع ما طلعش غير مننا.

فأرادت واحدة أن تكون الرأس الكبيرة وشدت فى الكلام قوم الباقيات انفعلن عليها على طريقة أنها ليست وصية عليهن، وأنها من وضعت الفيديوهات لهن من البداية، ولم تكتب بجوارها “ممنوع الاستخدام لغير هذا الجروب” وكانت حكاية، بالمناسبة «شات تلك الخناقات بتاعة العتاب عندى لو تحب السيدة منى عبدالناصر أو أم العروس تشوفها».

والمثل البلدى يقول إيه «دود المش منه فيه» والحكاية لم تكن حكاية فرح، بل كانت عزومة ذهبن إليها ليرفعن سعرهن فى السوق، وبالمرة يبهدلوا خصوصية الست وابنها.